نظرة إلى الماضِي ومجزرة المدينة....
سارت جولي بأقصى سُرعتها من المقبرة، واستمر ذلك لمدة عشرين ثانية قبل أن تبدأ بالركض نحو المهجع.. عندما وصلت أمام باب غرفتها، تخبطت مفتاحها، أدخلته في الباب وأدارتهُ لفتحهِ بأسرع ما يمكن... بمجرد فتحه، دخلت وأدخلت المفتاح في الجهة الاخرى لِتُديره مرتين.... ازدادت نبضات قلبها بسبب الخوف بسبب اليقيّن والارتياب الذين كانت تُعاني منها تِجاه هذا المكان طوال هذا الوقت.
مصاصو الدماء!!
هناك مصاصو دماء في هذه الجامعة، وأموات ومقابر في الجانب المحظور من الغابة.. سارت إلى طاولة مَكتبها، التقطت زُجاجة الماء وابتلعتها حتى آخر قطرة فيها.
عندما أغلقت عينيها لتستنشق أنفاسها بعد تجرع المياه دفعة واحدة، وَمضت الأسماء الموجودة على شواهد القبور أمام عينيها ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، تذكرت وجه الطالب ووجه رومان أيضًا.. عينين حمراوين وزوج من الأنياب.
ماذا تعني هذهِ القبور؟ سألت جولي نفسها.
بالطبع، كانوا ميتين! نام مصاصو الدماء في سُبات داخل توابيتهِم ثم استيقظوا منها، هكذا قالت جولي لنفسها.
أصابها الإدراك البطيء للحادث الذي وقع في يوم الهالوين، كان يقصّد عضها، وفي المرتين التي اقتربت فيها من مصِاصي الدماء، كان رومان هو مُنقذها.
ماذا الآن؟! ما الذي يُفترض فِعله؟! هل من المُفترض أن تسحب حقيبتها وتبدأ في جمع مَلابسها حتى لا تكون وجبتّهم التالية؟! لقد اكتشفت السر الكبير حول ڤيتريس، والذي لم يتحدث عنه أي طالب على الإطلاق.
سيد إيفانز... تباً! لقد أُصيبت بالذعر داخليًا.
تمت حِراسة السر عنّ علم البشر الذين اعتقدوا أن ڤيتريس كانت الجامعة الأكثر شهرة.... رغبت جولي فيِ إصلاح تلك الفكرة للعالم، لقد فهمت لماذا اشتهرت ڤيتريس بوجود العديد من حالات الوفيات لطلابهم.
أنت تقرأ
خَرقُ القَوانِين
Mystery / Thrillerكَان الفَتى السيء صاحِب الوشُوم وكَانت الفَـتاة الجِيدة ذاتَ النظارتَ وهِي لهُ. جَامعة ڤيتريس المَرموقة، كَان بِها بعَض القواعِد الصارِمة التِي خُلقت لتحُث الطُلاب علىَ الدراسةَ بشكلاً جيد لكِن كُل ما تطلبه الأمَر مِن جَوليان ويِنترز هَو خرق قاعِدة...