الفصل الأربعون

Start from the beginning
                                    

:(حازم عشان خاطرى خلينا نمشى عشان خاطرى يلا)

أغمض حازم عيناه تخاف على هذا المتبجح حقا!!!

ابتسم باستهزاء ثم امسك عضدها بقوة آلمتها لكنها تحملت شهقت عندما لكم حمزة بقوة جعلت انفه ينزف دما

سحبها خلفه بغضب وعنف فتح باب السيارة القاها داخله بطريقة غير آدمية أبدا

وقف خارجا يتنفس بعنف وقوة يود أن يصرخ ركل اطار السيارة عدة مرات بينما يصرخ بعنف جعلها تصرخ كذلك بالداخل من الخوف ودمعاتها تنهمر بقوة

جذب خصلات شعره بعنف يزفر انفاسه الملتهبة عدة مرات بقوة يشعر بنيران تضخم صدره تجعله حريقا الغيرة مرض مدمر انه كالسرطان اما أن يقضى على صاحبه ويجعله يخسر تماما او يتعالج منه بعدما يفقد جزءاً منه

دلف للسيارة مغلقا الباب خلفه بعنف جعلها ترتجف وتهبط دمعاتها أكثر تحدثت بخوف تحاول الشرح له

:(حازم انا......)

قاطعها هادرا بغضب وعينان حمراء تنطقان بكل قسوة العالم

:(مش عاوز صوت سامعة)

هزت رأسها باذعان ولأول مرة تشعر بالقسوة والخوف فى وجوده عيناه ليست دافئة بل هى قاسية بشكل لم تعهده قبلا أبدا

استرقت النظر له لتجده يتحدث مع احدهم

:«زياد قول للمدير انه حصلى ظرف طارئ فعشان كدا مشيت ......»

:«ماشى شكرا سلام»

هاتف أحد اخر وقد كان والدته

:«ايوا يا ماما انا هاخد ورد يومين كدا وراجعين تانى متقلقيش هى معايا عشان نفسيتها تتحسن»

نطق اخر كلمتين بسخرية ينظر لها أغمضت عينيها بخوف ماذا تفعل هل تهاتف يوسف ولكن هكذا ستكبر المشكلة أكثر ستواجه بمفردها لن تعتمد على أحد من أخواتها هى ليست مذنبة أو مخطئة حتى

وقفت السيارة بعد ساعة ونصف تقريبا أمام بيت واجهته ليست مطلية أمامه مساحة كبيرة ثم بوابة كبيرة المنطقة ليست مأهولة بالسكان كثيرا ربما بضع بيوت اخرى فقط

خرج من السيارة يفتح البوابة ثم عاد لها يمسك ذراعها بنفس القسوة التى آلمتها يجعلها تسير معه

:(يا حازم ايدى وجعتنى سبنى)

:(حازم انت واخدنى فين حازم ارجوك سبنى)

صرخ بها بشدة حتى شعرت أن احباله الصوتية تقطعت

:( اسكتى خالص قولتلك اكتمى سامعة )

هزت رأسها عدة مرات بخوف فتح باب البيت الكبير ثم دلف للداخل لم تتجول عيناه على البيت حتى بل دلف بها لغرفة كبيرة

غرفة نوم حديثة تماما بها كل شىء حتى أن السرير عليه شرشف زاهى الألوان

افلت يدها بقوة حتى كادت أن تسقط لكنها تماسكت حتى لا تقع دلكت ذراعها برفق انه يؤلمها بشدة

فارسى القاسى (حور عينى)Where stories live. Discover now