𝐗𝐗𝐈𝐈𝐈

272 39 124
                                    

WELCOME IN NEW PART

OF

"SENIOR DRACULA"

Please don't forget to click on star rating and leave comments after

Please skip spelling errors

Enjoy Reading sweeties

_______________________

آزميرالدا تبكي بـ هيستيرية منذ علمت..
لا تستطيع تمالك دموعها

و كل ما يتردد في ذهنها حالياً
هي مارغوت و هي تخبرها أنها ستُـلاقي ذات مصيرها..
بـالتأكيد جيمين سيطلب منها إجهاضه ،
و سيكون معه حق في هذا..

كل شيئ حولهما لا يسمح لـ هذا الطفل بـ إقتحام الوجود..
و كهل جيمين لا ينقصه ثقل امرأة و طفلها

هي ذاتها ليست مستعدة لـ وجود طفل ،
لديها إنتقام و أهداف و حياة في بيئة صعبة للغاية..
لن يكون الطفل سوى عقبة ضخمة في طريقها

في طريق كليهما..

و لكنها لازالت مرتعبة من فكرة الإجهاض ،
ماذا لو فقدت قدرتها على الإنجاب مثل مارغوت؟!
ماذا لو حدث الأسوء؟!

لا تستطيع إستنتاج أي شيئ سوى السلبيات في الوقت الحالي..
بحق الإله أي إيجابية في الأمر؟!

كانت تحاوط بطنها و لا تنفك مُقلها عن ذرف الدموع بـ غزارة
ماذا ستـفعل الآن؟!
كيف ستتـصرف؟!

سارعت بـ مسح دموعها سريعاً و إخفاء إختبارات الحمل في إحدى الأدراج متوجهة نحو دورة المياه الخاصة بـ الغرفة
حين سمعت خطاه تطرق مقتربة..

دلفت فـ صدمت وجهها بـ المياه بـ قسوة
و كأنها تجبر دواخلها على عدم الإنهيار..

ماذا ستـفعل؟!
أستـخبره؟!
ماذا إن طالبها بـ الإجهاض؟!

حاولت تهدئة ذاتها حين أدركت أنها على هذا المنوال ستهلع مجدداً ،
و أخذت تلتقط أنفاسها بـ بطئ
شهيق ، زفير..

و جرجرت خطاها للـ خارج بـ هدوء
و بالفعل رأته مستلقي على الفراش بـ صمت
تنفست صعداء تقترب منه و هو وجه نظره نحوها بـ إرهاق..

هي سرعان ما تصرفت سريعاً حتى لا يُعلق على عينتيها المتورمتين و قالت ممازحة و هي تتمجلس جواره:
"ما بال ملامحك مكفهرة؟!
أ دمر أحدهم مزاجك؟!.."

فعلاً سرعان ما تناسى رغبته في السؤال على تورم جفنيها
و قال متنهداً و هو يفرد ذراعه لـ تستلقي بـ عناقه:
"و كأنهم سيذروني صافي المزاج دون تعكير.."

SENIOR DRACULA_PJMWhere stories live. Discover now