𝐗𝐗

283 37 178
                                    

WELCOME IN NEW PART
OF

"SENIOR DRACULA"

Please don't forget to click on star rating and leave comments after

Please skip spelling errors

Enjoy Reading sweeties

_______________________

Azmiralda pov.

بجدية لم أغفو منذ غفى هو..
لم يدق النوم أبوات مُقلي قد ،
أحدث البارحة تدور في رأسي كـ الطاحونة و لازالت دقات قلبي مضطربة بـ شدة..

و أخشى الإنكماش لئلا أوقظ هذا الـ..
لا أدري ماذا أقول حقاً
لا أستطيع قول شيئ..

كلما نعتته بـالطفل ترائى لـ بصري هيئته المُرهبة التي عهدتها منذ رأيته..
و كلما نعتته بـ الزعيم الأكبر لـ سفاحين ريو دي جانيور ترائي لـ بصري هيئته و هو يبكي بـ يأس البارحة..

لا أدري..
كل ما أدريه أن كل شيئ تغير منذ حديثه البارحة و هو ثمل..
فهو لـم يكتفي بـ الجملة الأولى قط!!!

ظل يتمتم بـ عدة كلمات و هو يغيب عن وعيه..
أقسم أني لن أنساها أبداً

Flashback

رفع رأسه لها بـ خمول قائلاً بـ نعاس:
"آزمي.."

نظرت له بصمت و سكن جسدها من نبرته و نظراته لها قبل أن تهمهم..
لـ يقول بـ نبرة منخفضة و كأنه يطلب منها:
"لا تخافيني يوماً كما خافني الجميع..
لن أؤذيكِ ، نمرتي..!"

كانت تنظر داخل مقلتيه الزرقاوتين غير مصدقة لما سمعته للتو..
لقد خفق قلبها بـ شدة بينما هو إستند بـ رأسه على كتفها و لا زالت ذراعيه تشد على خصرها بـ قوة و هو بالكاد يفتح مقلتيه لكي ينظر إليها بينما يقول بـ نبرة نعسة:

"لأكن صادقاً حاولت إرعابكِ مني في البداية ،
و كنت أضعكِ في مواضع القتل و لكني كل مرة أتمنى ألا تُقتلي كما كنت أود في البداية.."

رمشت بـ إنعدام إستيعاب لما قال
و هو سكن قليلاً فـ ظنت أنه إستسلم للـ نوم
و لكنه أكمل بـ أعين شبه منغلقة:

"كلما نويت قتلكِ أو التخلص منكِ أضعفتني مقلتاكِ..
أودكِ قُربي ،
و لكني كلما خطوت نحوكِ يردعني الخوف.."

هو ثمل حد الهلاك..
من المستحيل أن يكون هذا الكلام نابع من سينيور دراكولا!
هو يهذي بـ كل تأكيد..

و لكن آزميرالدا وجدت ذاتها تزدرد رمقها قائلاً:
"أي خوف؟!.."

ضحك هو و هو يحاول فتح مقلتيه و كأنه يصارع النوم عنوة قائلاً بـ همس:
"أخاف أن تكوني لي كما كان جونيور لـ مارتينا.."

SENIOR DRACULA_PJMWhere stories live. Discover now