𝐈𝐕

284 37 222
                                    


WELCOME IN NEW PART
OF

"SENIOR DRACULA"

Please don't forget to click on star rating and leave comments after

Please skip spelling errors

Enjoy Reading sweeties

_______________________

"إنطقي يا امرأة ، من بعثكِ جاسوسة؟!.."

نطق رئيس حرس سينيـور دراكولا بـ زمجرة في وجه المُلقاة أرضاً أمام مكتبه
و هو يراقب الوضع بـصمتٍ تام و لازال عود السيجارة بين إصبعيه..

"لسـتُ أعمل لدى أحد ،
أنا فقط أبغي الحديث لـ سينيـور دراكولا.."

توجهت الأنظار نحو سينيـور دراكولا المتمجلس في مكتبه قليلاً و هو ذاتـه لم يزح زرقاوتيه من عليها قط..

هي حقاً بدأت تشك في كونه يأكلها في مخيلتـه ،
نظراته حادة بشكل خانق حقاً..

إبتلعت ما بـجوفها و قالت بنبرة هادئة نوعاً ما:

"أقسم أنه كان على مشارف قتـلك ، كان على وشك قتلك..
لم أجد أي طريقة لأمنعه سوى هته.."

"لم يأذن لكِ بـالحديث يـ.."

كاد الرئيس يعيـد الزمجرة بـ وجهها و يده إرتفعت لـ صفعها لولا رفع سينيور دراكولا لإصبعيـه بمعنى 'صمتاً'..

إستنشق دخان سيجارته بـعمق قبل أن يقول:

"دعها جاك ، أقبلي فأعربي عما تبغين؟!.."

فوراً حرر الحُراس ذراعاها بـ عنف فـ إرتدت للأمام و كادت أن تقابل الأرض بـ وجهها قبل أن تقف..

و قابلتـه أمام مكتبـه بينما هو يستند على كرسيه بـ راحة تامة ينتظر منها التحدث ، فـ قالت:

"أعلم أنك عليم بـ شكل شيئ يحدث في ريو دي جانيرو بل بالأحرى في البرازيل كلها..
أود منك إيصـالي لـ سينيـور جونيـور..!"

سُرعان ما إشتدت ملامح سان بجوار سينيور دراكولا ،
و زمجر بـ وجهها قائلاً:
"أجننتِ يا هذه؟!.."

رفع سينيور دراكولا كفه لـ سان يحثه على الصمت كي يستأنف أسئلتـه و لم يتحرك له جفن منذ إستقر على مقعد مكتبه يناظرها بـ ذات النظرة الحادة:
"لـمَ؟!.."

ترددت آزميرالدا قليـلاً و هي تناظره بـ صمت ،
لكنـه سرعان ما إزدردت ريقها قائلة:

SENIOR DRACULA_PJMWhere stories live. Discover now