𝐈𝐈

294 40 198
                                    


WELCOME IN NEW PART
OF

"SENIOR DRACULA"

Please don't forget to click on star rating and leave comments after

Please skip spelling errors

Enjoy Reading sweeties

_______________________

"أحتاج إلى الوصول لـ سينيـور دراكولا.."

توسعت مُقله بـ تفاجؤ و لم يهتـم لـ سماع الأسباب حقاً بل قال بـ إنعدام تصديق:

"هل جننتِ؟
أم المكوث خارج البلدة أفقدكِ صوابك؟
أم أنساكِ من أولئك؟

ما هذه السهولة و الأرتياح اللاتي تتحدثين بهما؟!
إستفيقي ، أنتِ تتحدثين عن أكثر مخلوق مُخيف في أمريكا الجنوبية بأسرها..

لم يتجرأ أحد على الوقوف ضده قد ، هو يهدر الدماء و الحيوات بكل بساطة!!
أخطر عصابات البلدة أبادهم في أيام قلة ،
و أنتِ تودين الوصول إليـه؟!
أتمـزحين؟!.."

لم يُدرك أن نبـرة صوته إرتفعت إلا حينما إحتدت ملامحها بـصمت فـ تحمحم و أخذ يرتب كلامه لـ يقوله لكنها قاطعتـه بـ هدوء:

"لم أطلب نصيحتك ، مينغي..
طلبت منك طريقة للـ وصول لـ سينيـور دراكولا..
إن لم تكن تملك وسيلة فـ سأجد من يوصلني له.."

قالت و إلتفتت مناولة إياه ظهرها كأنها أنهت حـوارها
و أخذت تثني أكمامها لـ تنظف المكان كأنه ذهب
لكنـه إستوقفها حينما قال:

"أعرف وسيلة ،
لكنـي أخشى أذيتكِ ، آزمي..
ذلك الدرب مُظلم مُعتم ، مغمورٌ بالأشواك ، و تسكنه الذئاب السعرة..

و أنتِ تودين بلوغ أعمق و أخطر بقعة فيه بـ كل تهور..
قد تموتين في أي لحظة ، آزمي..!"

قالها بنبرة مترجية أكثر من كونها حازمة..
كأنه يرجوها أن تتراجع في قرارها و لا تفعل ما تنوي..
لكنها خلفت ظنه حين أظلمت عينتـاها بينما تقول:

"أفضل الموت على عدم بلوغ غايتـي.
من المستحيـل أن أغادر فارغة الأيدي ، عديمة الفعل..

و أود بلوغها اليوم قبل الغد ،
دلنـي على سينيـور دراكولا ، فـ هو الوحيد الذي يعلم مكان ما أريد.."

تنهد مينغي بـ ضيق و هو كاره لكونه سيـساعدها على هلاكها ، فـ قال بـنبرة مختنـقة:

SENIOR DRACULA_PJMΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα