ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..65

Comenzar desde el principio
                                    

في التاسعِ من مارس..
في الساعةِ التاسعةِ إلا خمسِ دقائق..
تَـوقفت أنفاسُ الرئيسِ وسَـكُنت حركةُ صدره..

.....................

آيــدن كان يسـتلقي على الأريكةِ التي في الصالةِ
الرئيسيةِ حيثُ قصرِ عائلةِ جيون بمللٍ ويتصفحُ
هاتفهُ مُـنشَغِلاً بهِ..

الى الجهةِ الأخرى كان والدُ جونغكوك وعُـمتهُ
يجلسان على أريكةٍ أخرى تُـقابلُ تلكَ الشاشةَ الكبيرةَ
التي تعرضُ الأخبار..

الأخوينِ كانا يحظيانِ بوقتٍ هادئٍ ويتحدثانِ مع بعضهما
بمواضيع تروقُ لهما..

والدةُ جونغكوك كانت من المُـفترضِ أن تكون معهما فهم
مُـعتادون على ذلك...لكنها الليلةَ لازمت إبنتها فوق
تُـوصيها بالكثيرِ ..تنصحها من جهةٍ..وتُـساعدها على
توضيبِ أشياءها من جهةٍ أخرى..

فـغداً ستعودُ هي مع زوجها للعيشِ في منزلهِ الذي
هو أشبه بقصرٍ أيضاً فـحالةُ أيدن الماليةٌ جَـيدةٌ جداً
وهو يضعُ إبنتهم على كفوفِ الراحةِ والدلالِ والبذخِ..

مـجيئهُ مع زوجتهِ للعيشِ هنا مؤقتاً كانَ بطلبٍ من جونغكوك
الذي أصر على آيدن وقتها وأخبرهُ أن لايدع إختهُ وحدها
وأن يذهب ليعيشَ مع عائلتهِ وبذلكَ سيطمئنُ أكثر عليهم..

لكن الآن وبما أن الخطرَ نوعاً ما قد زالَ آيدن قرر
أن يتركَ قصرِ عائلةِ زوجتهِ ويعودا...في النهايةِ
أي رجلٍ لن يرضى العيش عند عائلةِ زوجتهِ..
هذا شي يجرحُ رجولتهِ..

فُـردُ العائلةِ الأصغر لم يكن موجوداً في الطابقِ الأرضي
أيضاً...يـونغي كان في غرفتهِ يُـذاكرُ لامتحانهِ غداً بتوترٍ
وضغطٍ كبيرينِ فهو أمضى الأيام الفائتةَ باللهو واللعب
ووجب عليهِ أن يتلاحقَ نفسهُ بسرعةٍ الآن ويدرسَ كل
شيءٍ في غضونِ ساعاتٍ قليلةٍ فقط..

وحـسناً الحياةُ كانت طبيعيةً عندهم وتسيرُ بهدوءٍ
ورخاءٍ كما كانت عند قصرِ الرئيسِ وحـشمهِ
اللذينَ كانوا سعيدين بخروجيةِ رئيسهم مع زوجتهِ
وحدهما في موعدٍ رومانسيٍ لَـربما يُـصلحُ حالها
ويُـعيدُ بهجةَ رئيسهم الذي لم يكن على ما يُـرامُ
آخر فترة..

لم يــكن لأحدٍ عِـلمٌ بالمصيبةِ التي حدثت قبل
ربعِ ساعةٍ...

لم يـكن للدولةِ كُـلِها عُـلِمٌ بالفاجعةِ التي حدثت..

لكنك وعدتنيDonde viven las historias. Descúbrelo ahora