Part 28 « مشاعر مؤلمة »

230 17 3
                                    

أحببتك في مُنتصف أيامي السيئة
وفي ازدحام يومي
وبين جميع أفكاري
كنت أنتَ الفكرة الوحيدة التي أتمسك بطرفها؛

لأنجو
_

كان الهواء بارد والسماء مليئة بالغيوم السوداء التي تحجب الشعت الشمس عن العالم لتجعل من يومهم كئيب

الساعه حوالي ال2 ضهراً ورافائيل لا يزال نائم في غرفته

فتحت ايفين باب غرفة رافائيل لتدخل بابتسامة لطيفه بعد أن طرقت على الباب مرتين أرادت أن توقظ رافائيل لكنها توقفت قليلاً تنظر إلى ملامح رافائيل الهادئه

شفتيه مطبوقه ببعضها وعينيه المغلقه تلك التي تخبئ تحتها العالم جميعه ، كانت ايفين تنظر إلي رافائيل ثم تقربت خطوة واحدة أرادت أن توقظ رافائيل لكن رافائيل أستيقظ بالفعل

جفل رافائيل حين رأى ايفين أمامه وكذالك صرخت ايفين حين رأت رافائيل يستيقظ بفزع هكذا

" اسفة اسفة كُنت أريد أن اوقظك لكنك استيقظت "

استنشق رافائيل هوائه ليستقيم من مكانه يجلس على حافة السرير يفرك عينين ليستيقظ جيداً

" لماذا تستيقظ في وقت متأخر هكذا ، لقد ذهبت إلى صالة الرياضه ثم ذهبت وتسوقت والان صنعت الغداء ولا زلت انتَ نائم "

تحدثت ايفين بنبرة حادة لينظر رافائيل إليها بعينين براقه وابتسامه لطيفه قائلاً " هل يؤاثر نومي على يومكِ "

زفرت ايفين انفاسها لانها في كل مرة تتحدث يقول رافائيل لها تلك الجمله ، لتحدق في رافائيل قائلة " لا ، لكن ... "

وقبل أن تكمل ايفين كلامها تكلم رافائيل وهو يعود للنوم على سريره " اذن اخرجي ودعيني انام "

عبست ايفين شفتيها ثم تقدمت إلى رافائيل تسحب يديه وهو تقول " ستذهب معي إلى السينما اريد مشاهدة فلم ارجوك "

" خذي معكِ جاك " تكلم رافائيل وهو يتنهد لتصرخ ايفين قائلة " جاك لا يحب الافلام سيبقى يتذمر طيلة الوقت "

" بحق الجحيم ايفين ما مشكلتك معَ نومي "

ستيقظ رافائيل بالفعل ثم زفر انفاسه ليستقيم من السرير تحت نظرات ايفين المنتصرة

رفعت ايفين حاجبيها وهي تقول
" والان دعنا نذهب سنتاخر "

متى سيكون عرض الفيلم " سال رافائيل وهو يتوجه إلى الحمام لتبتسم ايفين وهي تقول " في ال8 مساءاً "

" ايتها الماكرة لقد ايقضتيني في ال2 ضهراً حتى نشاهد فيلم في ال8 مساءاً "صرخ رافائيل وهو يغلق باب الحمام ثم ضحكت ايفين وهي تغادر الغرفة

استحم رافائيل بماء ساخن ارتدا هاينك بالون البني ثم ارتدا ملابس كاجول مريحه وضع المنشفة على رأسه وخرج من غرفته ليلاقي جاك وايفين وايمي يجلسان على طاولة الطعام في الصالة

أكتوبرWhere stories live. Discover now