Part 26 « الوداع »

203 9 7
                                    

سيرتاح قلبي وسارقص على معازيف الوداع
سأعيش كما لو كانت الحياة هيه ملكي
وسأكون كالشمس وساشرق كل يوم لارى العالم

ومهما سيحدث في حياتي ساعد للرقم 3 وساتجاوزه كأخط النهاية لدي
_

في عتمة الظلام الدامس هناك حيث لا شيء واضح كما لا يزال راسه يؤلمه بشدة كان يشعر وكأن قلبه لا زال ينبض بصخب وكأنه كان يركض لسنين عديدة دون توقف

انفاسه تخرج منه بتعب وصدره يضغط عليه بألم وكل ما يريده هو أن يعرف أين هو الآن

كان يرى طيف خفيف داخل عتمة مظلمة هناك شخص ما يبتسم لهُ ثم مَسك يده ياخذه في أحضانه

ابتسم له بالمقابل وهو يشعر بدفئ حضنه ليهمس الرجل له وهو يقول " انت رجل جيد رافائيل "

ابتسم رافائيل لكلامه وهو يشعر بأن نبض قلبه يهدء تدريجياً ابتعد رافائيل عنه ليبتسم الرجل له وهو يختفي بكل سهوله

اراد رافائيل أن يسأله من هو لكن الرجل لم يقف حتى شعر رافائيل بشخص ينادي باسمي يحاول جعله يستيقظ

كان يشعر بأن يد تمسك يده حتى صوت انفاسه الثقيله كان يسمعها كان يحارب نَفسهُ وهو يحاول ان يفتح عينه

حتى رأى عينين مارك وهو يبتسم له وكل ما فكر به بأنه  لا زال هنا ماذا عن ساندرا ماذا حدث لها وماذا سيفعل

كان يشعر وكان قلبه يصبح يؤلم بشدة وكأنه أصبح خائف نظر مارك بقلق ليسحب هوائي بصعوبه وهو احاول ان ينطق تلك الكلمات

" ماذا حدث لساندرا "

سال رافائيل لتزداد ابتسامت مارك أكثر وهو يساعد رافائيل حتى يستطيع الجلوس على السرير ارتجل رافائيل على السرير من الخلف وضع مارك خلفه الوسادة ليجلس على السرير امامه وهو يقول

" بافضل حال الان "

تحدث مارك ليعقد رافائيل حاجبيه دون أن يفهم كلامه ليقول له " ماذا تعني "

" وجدنا متبرع رافائيل "

تكلم مارك ليجعل من مشاعر رافائيل تتبعثر ابتسمت رافائيل دون وعي ليمسك يد مارك قائلاً " علية أن أراها "

أراد رافائيل أن يستقيم لكن مارك منعه حاول رافائيل أن يدفع مارك ليستقيم مجددا لكنه مارك لم يتركه

" بحق الجحيم اريد أن أراها ابتعد "

صرخ رافائيل مجددا كان يشعر بأن مارك يكذب عليه وأن ساندرا ليست بخير كان يريد أن يذهب ليستطيع قلبه أن يهدأ لكن مارك حدق به بكل هدوء ثم قال

" سنخرج من هنا وستذهب لتراها لكنك لن تلتقي بها ثم ستعود إلى حياتك دونها ، لا تنسى أن ساندرا فتاة مشهورة عالمياً ، حتى لو ذهبت إليها جمهورها لن يقبل علاقتكم ، توقف عن العب رافائيل ، هذا سيؤذي ساندرا مجدداً وهي لن تتحمل هذا الألم مرة أخرى وسيوذيك أيضاً ، انت كُنت ستموت من أجلها وهذا يكفي لتضِن انك مُت من أجلها ودعنا ننهي الامر انت ستعود إلى إيطاليا من حيث اتيت لا تنسى بانك اتيت الى هنا من أجل الشركة فقط "

أكتوبرWhere stories live. Discover now