Part 6 « التفكير المفرط »

632 22 0
                                    


أحياناً نكون غير قادرين على فعل شيء
حين نرى كل شيء يتغير ، حتى نحن نتغير

أرى الأشياء لم تعد كسابق عهدها رأى نفسي اتغير بسهوله ، الشيء الذي اهابه هوا انا ليس انت

_________________

في احد مطاعم استراليا الشهيرة كانت تلك الطاولة مزينه بشكل جميل كان المطعم هادئه رغم أنه مكتض بالناس إلى أن الهدوء به كان شيء مثالي

جميع الاشخاص في المطعم كانوا من عوائل راقية والتي تحب أن تكون اجوائهم هادئه رغم حديثهم ورغم أن الشيء الجيد اكثر في المطعم كان بسبب اضوائه الذهبيه

المطعم كان على شكل ملكي حتى طلاء الجدران كانت بالوان تريح النفوس والخادمين هناك كانوا يعملون بانتظام شديد مما يجعل من المطعم مثالي للجميع

وعلى أحد طاولاتها تلك كان يجلس رافائيل برفقة تلك الفتاة التي كان يحبها كان يحب كل شيء بها كان يحدق بابتسامتها الدافئة بملامحها الهادئة تنظر إليه بعينيها الخضراء كالربيع الدافئ يحدق بها وكيف أنها تنظر إليه بكل تلك البرائة يقسم انه كان في يوما ما مغرم بها لحد الجنون

ابتسامتها التي تريحه كانت تشعره بالدفئ يتدفق داخله شيء من الراحه يسكنه حين يجلس معها قاطع شروده بها كلامها ليهز راسه بهدوء يستمع اليها " إذن كيف كانت ليلتك الاولى في أستراليا كنت سالتقي بك انا اسفه لأني لم استطيع المجيئ "

كان يحدق بها لياخذه تفكيره إلى تلك الليلة مجدداً هل كان عليها أن تذكره بها لما كل شيء يعيده إليها كل شيء يعيده إلى ذكرة ساندي ابتسم إليها بدفئ وهو يحمل كاس الماء بيده ليجيبها " عادية للدرجه التي لا استطيع نسيانها "

حدقت كاندي به بهدوء ربما لم تفهم ما كان يعنيه رافائيل لكنها كانت سعيدة بسبب وجود رافائيل معها وقد كان رافائيل يستطيع أن يرى الحب يتدفق داخل عينيها نحوه رغم هذا هو كان يشعر بأن هناك شيء داخله كان يتغير

" إذن ماذا ستفعلين هذه الليلة " سالها رافائيل وهو يتقدم لتناول العشاء لتعلوا ابتسامه اكبر على شفتيها وهيه تجيبنه " لقد أخبرت عائلتي أنني سأكون معك هذه الليلة "

ابتسم رافائيل إليها بهدوء حسنا عليه ان يكون سعيد على الأقل فهو لم يراها منذا مدة طويله اخر مرة رأها حين ذهبت إلى إيطاليا برفقت شقيقها لتقضي وقتاً ممتعا معه

لكن رافائيل لم يكن سعيد بلقائها هذه المرة لم يكن متحمس لجلوسه معها هناك شيء داخله كان يفتقده رغم ذالك كان يحاول جاهداً أن يبتسم وان يجعل كاندي لا تشعر بشيء غريب ، لكن وللصدفه كاندي كانت تعرفه جيدا وربما لاحضت الأمر حين سالته بنبرة هادئه وقلقة " رافائيل هل حدث شيء معك "

رفع رافائيل راسه يحدق بها ثم عاد لينظر الى طبقه الذي لا زال لم يتغير بينما كاندي كانت قد تناولت نصف صحنها " لا شيء لكنني افتقد إيطاليا قليلاً تبدوا استراليا ممله "

أكتوبرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن