part 3 « الليلة المشؤمة »

1.1K 21 0
                                    


وأنتِ تتحدثين، يَصطدِم إنتباهِي بِنَبرةْ صَوتُكِ الناعمة فأفقِدُ الوَعي داخليًا رُغمَ حِفاظ مَظهريّ الخَارجي علىٰ هَيئة مُفرطةٌ في الإصغاء...
____________________________

ولا يزالان رافائيل وساندرا ينظران إلى بعضهم وكليهما يحملان داخلهم شيئاً ما

رافائيل يحاول فهم ساندرا جيداً وساندرا كانت تحاول أن يتفهم طلب رافائيل بتلك الطريقة

حتى قرر رافائيل أن يقترب من ساندرا بهدوء ثم أحاط خصرها وبنبرة هادئة ومستفزة قال

" لنذهب إلى السرير "

وحينها فقط علمة ساندرا أن تلك الهمسه وحدها كانت قادرة على أن تجعلها تعلم بمدا تأثير رافائيل عليها تلك الهمسة وحدها جعلت من قلبها يرتجف خوفاً أو توتراً بسبب اقترابه منها

كانت تعلم أن الابتعاد سيكون فاشل وفتاة مثلها سيكون صعب عليها أن تتحكم بخوفها وتوترها الذي جعل من جسدها يرتجف بين يديه

حينها سحب رافائيل ساندرا من يدها حتى وصلوا إلى السرير ابتسم رافائيل وهو ينظر إلى عينيها التي كانت تشع غضباً تحدق في رافائيل الذي كان واضح كم كانت عينيه باردة دون أي مشاعر

وكأنه لم يكن يطلب منها فعل ما تفعله الان وكان طلبه هو شيء عادي بنسبه له

سحقاً لرجل كان يتلاعب بمشاعرها بطريقة ساخرة

حتى نطقت بهدوء وهيه تنحني براسها قليلاً
" بحق الجحيم هل هذا ما تريده "

ابتسم رافائيل بخبث يحدق بعينيها ليجيبها وهو يحاول أن ينزع سترته السوداء يحاول أن يرى رد فعلها على ما يفعله أن كانت تمثل كبريائها سيجعلها تنهي تمثيلها بدقيقة واحدة وان كانت فعلاً غاضبة من تصرفاته نحوها فهي ستدعه يندم على كل حرفاً خاطئ وجهه لها " وماذا في ذالك "

سحبت ساندرا شهيقها بغضب ثم وقفت تعدل خصلات شعرها الأسود وكم كانت تنظر إليه يكره كبير

هل حاولتم أن تكرههوا شخصاً من الحديث الأول هل مريتم بشعور شخصاً لا يريد أن يكون داخل دائرة من الأشخاص والابتعاد عن تلك الدائرة هو أن تجعل شخصاً يحدثك بطريقاً ساخرة گطريقة حديث رافائيل الى ساندرا

" اتعلم انك رجل مقرف " وحينها فقط تحدثت ساندرا بشعورها نحوه ليضع رافائيل سترته على السرير واعتلت ضحكة صاخبة على شفتيه ثم استدار إلى ساندرا يحدق بيديها التي كانت تلعب بهم بتوتر كبير

" الم توافقي على هذه الليلة ما الذي حدث الان "

فتحت ساندرا يدها ثم عادت بإغلاقها تحكم على قبضتها بغضب تحاول ان تمسك نفسها لانها لو تحدثت هما بداخلها ستبدا في شعل نيران لا يمكن لاحد اطفائها " لما تفعل ذالك "

أكتوبرWhere stories live. Discover now