أريد أن يرتاح قلبي لمره، وينتهي شعور القلق والخوف، أتمنى لو إنني أتوقف عن الغرق كل يوم، أشعر بإختناق كأن الاكسجين الذي بالهواء إنتهى .
_
أستيقظت ساندرا وهي نائمة على سرير المشفى في الساعه ال10 لتجد سام يجلس على الكرسي يسند بضهره على الكرسي نائماً ولم يكن احد معا سام في الغرفه
فتحت ساندرا عينيها بهدوء تحدق في السقف وأفكارها مشوشة لم تكن تستطيع حتى التحدث وكان حروفها قد اختفت شفتيها قد جفت وعينيها قد ذبلت
لتنزلق دمعه من عينيها على خدها وهي تفكر بكل شيء وبكلام رافائيل إليها وبحياتها من بعده
لو قالتها له لو قالت إنني احبك رافائيل لكان الوضع أسهل عليها لكنها ستبقى تلك الكلمة عالقة بداخلها للمدا البعيد
فتح باب غرفتها لتدخل منها فتاة سام وهي تحمل بيدها كيس صغير اقتربت من ساندرا لترفع يدها تمسح تلك الدمعه من خدها
ثم همست لها بكل هدوء " هل هناك شيء يؤلمك " أدارت ساندرا رأسها تنظر إلى سويون ثم اغمضت عينيها قائلة " اجل قلبي "
حدقت سويون بعينين ساندرا الذابلة لتنحني إليها بهدوء تهمس لها " هل تؤمنين في الحب "
ابتسمت ساندرا بتعب لتسقط دمعه أخرى اثناء حديثها " من قبل لم أكن افعل لكن الان انا اؤمن به "
أبتسمت سويون قائلة " أن كان يوجد شعور داخل قلبكِ لا زال يخبرك بأن كل هذه كذبة فتمسكِ بذالك الشعور "
حدقت ساندرا بعينين سويون تفكر بكلامها ثم استيقظ سام ليقطع حديثهن
استقام من مكانه بسرعه وهو يقول " هل انتِ بخير ساندرا " أدارت ساندرا رأسها تنظر إلى سام لتقول له
" اريد الخروج هل يمكنك اخراجي للحديقه أشعر بالاختناق هنا "
انتهت ساندرا من كلامها ليبتسم سام وهو يهز رأسه " ساخبر الدكتور واعود لك " تكلم سام ليخرج من تلك الغرفه ترك سويون تتحدث معا ساندرا بابتسامة دافئة
" سام كانَ خائف عليكِ كثيراً " تكلمت سويون وهي تفتح تلك الأكياس لتخرج منها عصير
" اعلم " اجابت ساندرا بهدوء لتستدير سويون بابتسامة وهي تقول " لا انتِ لا تعلمين "
حدقت ساند،ا بها لتكمل سويون قولها وهي تضع العصير على الطاوله بجانب سرير ساندرا ثم حاولت أن تساعد ساندرا على الجلوس
" سام يعلم انكِ تحبين رافائيل ، ويعلم أن رافائيل يبادلك تلك المشاعر أيضاً ، لكن انتِ كُنتِ تسألين عن رافائيل كل ثانيه أما هو كان يقف بقربك ولم تكوني تنظرين له حتى ، لقد كان يحتضنني كل لليلة وهو يبكي خوفاً على حياتكِ هل تدركين مدا الاهتمام الذي يقدمهُ لكِ "
