لم أكن خائفة من فكرت الموت ولم أكن لاخاف
لكن عند لقائك أصبحت اخاف من اشياءاً كثيراً
أصبحت خائفة من فقدان شي قد أتعود عليه
أصبحت خائفة من أن اجعل من يحبونني يتألمونأشعر وكانني عبئاً ثقيلاً على من يحبونني
وحتى على نفسي فأنا لازلت عبئاً
_أستيقظ رافائيل في الصباح التالي وهو يتثاوب ببطئ شديد يحرك جسده بخفه بسبب ثقل جسد ساندرا عليه
استقام من السرير ثم فتح ستائر تلك النافذه لتدخل اشعت الشمس تنير تلك الغرفه المظلمة
ابتسم رافائيل بهدوء حين استدار ليرى أن تلك الشمس قد كانت تزعج الفتاة الصغيرة أثناء نومها فهية قد أخذت مجراها على عينين ساندرا
حدق بها لثواني صغيره ثم أعاد الستائر ليجعل ساندرا تحضى بنوم هادئ دخل حمام غرفته ليتسحم بهدوء وكل ما يفكر به هيه لليلة أمس
الليلة التي قضاها برفقة ساندرا
خرج من الحمام وهو يرتدي ملابس سوداء شتائية ليدفئ جسده ثم نزل من تلك الغرفه ليفتح نوافذ المنزل يسمح للشمس الدافئة أن تنير منزلهم ، خرج من المنزل يحدق بالغيم الأبيض الذي كان يحجب السماء الزرقاء لترتسم ابتسامه جميله على شفتيه
لطالما كان رافائيل واقع بحب تلك الغيوم ولا يعلم ما هو السبب لكن دائما يجد بها شيء مريح تجعل من توتره يقل تدريجياً ،،
أخذ خطواته نحوا سيارته صعد بها ليتوجه الى اقرب مطعم عن منزلهم وكان يبعد نصف ساعه تقريباً ،، وصل المطعم لينزل وهو يحدق بالناس بنظرات هادئه وبملامح مريحه
حمل هاتفه وفورا اتصل بشخص الذي دائما كان يحدثه عن كل شيء يحصل معه ، أن كان الذي فعله شيء
صغيراً أو كبيراًوحين فتح الاتصال هو قد نطق بنبره هادئه
" صباح الخير "" صباح الخير رافائيل "
ابتسم رافائيل ليتحدث وهو ياخذ خطواته نحوا المطعم
" مارك اريدك أن تجد متبرع لعضو القلب "
ولتختفي ابتسامته وتوقفت قدميه عن الحركه حين سمع كلام مارك الذي كان يتحدث بكل جدية
" رافائيل انت تخيفني ، ثم إنني سالت عن الموضوع حين اتصلت بي لتبحث عن جراح للقلب وقالوا لي أن نسبه ايجاد شخص يتبرع ستكون ٢١٪ لأن ..."
وقبل أن يكمل قاطعه رافائيل قائلاً
" انا قادم اليك انتظرني "استدار رافائيل ليتجه إلى سيارته ركب سيارته ليضغط على البانزين وهو يستدير لينطلق بسرعه جنونيه
وكل ما يفكر به أن عليه ايجاد متبرع للقلب مهما سيكلفه الأمر
ضربات صدره تصبح اقوة في كل مرة رفع يده يمسح على جبينه بتوتر ثم يعود لنظره إلى الطريق حتى وصل الفندق مكان ما كان يسكن