Part 23: جَريمِة قتَل بَعد حَظِر التّجول

Start from the beginning
                                    

في السابق، عندما لم تكن على علم بوجود المخلوقات الليلية، كتبت رسائلها إلى رومان دون أي تردد، تسأله أو تخبره بأي شيء يتبادر إلى ذهنها.. وإذا كان هناك هناك أي شخص يجب أن تقلق منه فهم رجال الدوريات الليلية الذين يمكنهم الإمساك بالرسالة وقراءة ما هو مكتوب بداخلها... لكن الآن بعد أن علمت عن وجود مصاصي الدماء، كان عليها أن تكون أكثر حذراً من ذكر اي معلومات تُظهر معرفتها بالامر في الرسالة.

عندما عضت شفتها، تذكرت شفتي رومان على شفتيها.. الطريقة التي أمسك بها شفتيها وعضها بأسنانه.. فقط الذكرى جعلتها تتنهد، وضغطت على أصابع قدميها.

بعد مرور ساعة، جلست جولي في قاعة الطعام مع أصدقائها... هذه المرة فقط مع أصدقائها، وليس مع رومان أو أصدقائه، حيث لم تستطع رؤيتهم في أي مكان داخل قاعة الطعام.

"قاعة الطَعام اليوم فارغِة أكثر من المُعتاد، أليس كذلك؟" علق كونر، نظرت عيناه حول القاعة "حتى المهجع كان هادئًا"

"ربما ذلكَ في مهجع الفتيان فقط، لأنهم يتَدربون على مُباراة كرة القدَم؟" سألت ميلاني وهي تتناول معلقة من وجبتها وتمضغها.

هز كونر رأسه "لا أعتقد ذلك، كان معظم الطلاب لا يزالون في غُرفهم وكان الأمر على هذا النحو مُنذ الليلة الماضية، سمعت بعض الخطوات خارج الممر.. ثم ذهبت للنوم"

قامتَ جولي بتدوير الشوكة في الوعَاء دون التعليق واستمعتَ فقط إلى ما يتحدث به أصدقاؤها.. وتساءلت عن عدد المرات التي استُخدم فيها أصَدقاؤها كأكياس دم وتم إجِبارهم على ذلك دون سَابق إنذار.

"إنه أمر غريب لأنني أتذكر فتح الباب ورغبتي في رؤية ما كان يحدث في نهاية الدرج، لكنني لا أتذكر مَتى عُدت إلى سريري.. يا إلهي، لا بد أنني كنتُ متعباً حقاً" ضحك كونر.

أدركت جولي أن شخصًا ما ربما أذهن كونر الليلة الماضية.. تحركت عيناها ببطء لتنظر إلى رقبَته التي بدت ناعِمة دون أي علامة عليِها.

خَرقُ القَوانِينWhere stories live. Discover now