" إنها تُكافح بطرق جبارة لـ تكون بهذا الإتزان و الهدوء و الجمال في آن واحد "


سلمها والدها بين يدي جيمين، وعيناه تحمل رسالة غير منطوقة،

تلك النظرة في عيونه تقول :
"هذه ابنتي ووحيدتي الغالية، اعتني بها كما أعتنيت بها طوال حياتي"


‏رعشةٌ لا تُنسى ..
عندما تَحسست ملمس يده لأول مرة ..

حينما وضع يدها بين ترائب خاصته،
وتوجهوا معا إلى الموثق لإتمام مراسم الزفاف
وهما يتأملان بعضهما البعض ..

أحدهما يتحدّثُ بصمت .. والآخر يسمعُ بصمت !!
وتتراقص قلوبهما خوفا من البدايةِ الجديدةِ،

حينها ألبسها خاتم الزواج في أصبعها البنصر، وقبل جبينها أمام اهلها، ثم أعلنها زوجةً له وفرداً من عائلة بارك ..


إلى ان انتهت هذه المراسم البهيّة،
وانطلق الجميع يحتفل بالزفافِ بأغانٍ وأنغامٍ، وتوالى الرقص بألوانه المتنوعة ..

بعدها توجه العروسان حيث يجلس الجد سونغ،

فأمسك الأخير بيديهما وبحكمة تحدث :

" بالحب والتفاهم ينمو العالم، وبقلبين متحابين يمكن أن نحقق السلام والسعادة .. اجتهدا في تحقيق أحلامكما معًا واحترما بعضكما البعض دائمًا .. "
ثم قام بمسح جبين كل منهما بيده ومنحهما بركته،
مع هدية صغيرة تحمل رمزية تقليدية،

بعدها رَفَدتْ هيلين أيضا بكلماتها الدافئة قائلة:
" مبارك لك عزيزي جيمين "

ثم توالت باقي التهنئات الحارة من الجميع للعروسين،

لتنتهي تلك الأمسية برقصة رومانسية لهما.
حيث رفع يدها التي كانت بين خاصته في الأصل،
واحاط خصرها بالأخرى ..
ثم أخد يُراقصها كما يراقص النسيمُ زهرةً ذابلة يحثها على نهوضِ ونسيانِ ظمأها ..!

******

الساعة 8 صباحاً ..

ركن جيمين سيارته، ليترجل منها خاطيا ناحية منزل عائلة يانغ،

لكن، رنين هاتفه قد أوقف خطاه بالفعل،
ليصدح صراخ مألوف، فور أن وضع الهاتف قرب اذنه :

👤 : " جيمين ..! "

بنبرة باردة، رد هو :

" ماذا هناك؟ "

👤 : " ما الذي فعلته بحق الجحيم.. هل جننت ؟ "

Destined with you || ْقَدَرِي مَعَڪWhere stories live. Discover now