MY ZOYA

-𝟐𝟐-

اولاً و قبل ما ابدأ اكتب البارت ده او قبل ما انتوا تقرأوا معلش لازم تقرأوا الكلمتين دول الاول ..

انا مش قاعدة ف اوضتي و جمبي شوية سناكس و معنديش شغلانة غير الكتابة،
خليكوا بس عارفين اني طالبة و ف كلية علمية و ده بيخليني بجد اغلب الوقت مشغولة ده غير مشاغل الحياة العادية ف اني اطلع بارت كويس و طويل ده محتاج مني وقت

في منكوا بيقدر ده و في مش بيعجبه و بيقل ادبه يعني على سبيل المثال واحدة في البارت اللي فات حرفيا كانت بتتكلم بطريقة وحشة جدا و كانت بتسيء ليا انا بشخصي عشان البارت كان قصير لدرجة اني بلكتها رغم اني مبحبش اتعامل بالاساليب دي مع اي حد بيقرألي رواية بس هي فعلا كانت مستفزة

و في اللي عجبه البارت و علق بكلام حلو و لفت نظري ان البارت قصير بس بطريقة لطيفة

ف يا جماعة هقول تاني انا مش بني ادمة فاضية و قاعدة على التليفون اربعة و عشرين ساعة انا ممكن التليفون ممسكهوش غير تلات ساعات او اربعة على مدار اليوم ف بس اعرفوا ان تأخري ده مش بمزاجي و انما غصب عني و لما بنزل بارت قصير بيكون عشان مش عيزاكوا تنتظروا مدة طويلة اوي

و لو ملاحظين كمان اني بنزل البارت بدون شروط رغم الدعم القليل للرواية و لكني بحترم اي حد بيقرأ حتى و لو كان شخص واحد و لازم تقدروا ده لان كاتبة غيري كان زمانها فقدت الشغف من زمان و حطت الرواية ف الارشيف لان ليه اضيع وقت و مجهود و تفكير ف تسلسل احداث طالما الرواية مش واخده حقها؟

و بعد كل اللي بعمله ده لسه في اساءة و تبجيح و عموما بعد كده اي حد هيكتب كومنتات لنقد هدام كل اللي هيقابله هو حذف للكومنت و تبليك .

و شكراً .

-

-

وصلوا للمشفى بعد عشرة دقائق تقريباً من مكالمة تايسو لجيمين ليسئلوا على اسمائهم و ما سبب تواجدهم هنا فيتضح انه حادث سير .

" يبدو انه كان اثناء عودتهم لسيول مجدداً "
نبس جيمين مستنتجاً هذا كون لا استنتاج غيره .

" اكيرا انا اريد الذهاب لجونغكوك، اين هو؟ "
كانت زويا تبكي بشدة و اخرجت تلك الجملة بمشقة الانفس .

" سنذهب لهم، هيا "
قال جيمين عندما لم تستطع اكيرا الرد بسبب بكاؤها هي الاخرى،
بالنسبة لزويا فهي ليست قلقة سوى على خطيبها اما اكيرا فهي قلقة على ثلاثتهم .

وصلوا للممر الذي تقبع به غرف العمليات ليجدوا تايسو واقفاً امام الباب و القلق بادٍ على وجهه حتى بدون ان يتحدث .