-𝟏𝟕-

870 58 17
                                    

-

-

استيقظت بعدما داعبت خصلات الشمس جسدها الرقيق،
لم تستطع في البداية النهوض، ألم جسدها كان لا يطاق و ذراع جونغكوك كانت تأسرها ضمن حدود جسده .

في المرة الماضية استيقظت و كان جسدها بحالة جيدة اليوم حرفياً الالم يفتك بها و يجعلها مرهقة .

جونغكوك لم يترك لها مجالاً للتنفس حتى و كأنه كان يعاقبها بجدية!

حاولت النهوض فلم يسعها سوى تحريك جزئها العلوي فقط بحيث رفعته لتصبح جالسة على السرير .

رفعت الغطاء اكثر حتى لا يظهر جسدها و ارتدت تيشرت جونغكوك الاسود الذي بالكاد كان يغطي انوثتها .

ذهبت للحمام و قررت ان تستحم قبل ان يستيقظ جونغكوك فهو حتماً لن يتركها تدلف بمفردها و سيفرض نفسه عليها للاستحمام معها .

و بالنظر لجونغكوك فهو قد كان نائماً بعمقٍ شديد .

قبل امس لم يغط له جفن لفقدانه حظن زويا فسهر اليوم بطوله يدخن السجائر و يشرب النبيذ لذلك فاليوم هو لا يستطيع النهوض بعد ان حظى امس بالكثير من التلامسات التي يحبها مع معشوقته و كذلك هو قد نام بحظنها، أهناك ما يحتاجه اكثر من ذلك حتى؟

بعد مدة خرجت زويا من المرحاض ، الماء الدافىء قد ارخى قليلاً من عضلاتها المشدودة و لكنها لم تكن تستطيع السير بشكلٍ مستقيم فأستعانت بالجدران لتستند عليها بكفها حتى تصل للسرير، و هذه المره هي لم تنسى اصطحاب ملابسها معها .

وجدته ما يزال غارقاً في نومه فقررت ايقاظه .. بطريقتها .

اخذت مطرحاً بجانبه و بجانب رأسه بالتحديد ثم اخرجت خصلة من خصلاتها المبتلة و ظلت تمررها على وجهه كي تزعجه .

فتح جفونه بكسلٍ شديد ليس من ملمس شعرها المبتل و الذي هو حرفياً لم يشعر به على خده، نومه ثقيل بكثير من الاحيان بحيث لو انفجاراً حدث بجانبه لن تهتز احدى جفونه و انما استيقظ لمجرد شعوره بأصرار زويا لايقاظه .

نهض جزئياً حتى اصبح وجهه يقابل خاصتها و بكوعه يسند جسده ، وضع يده الصلبة على وجنتها ثم اقترب لاثماً شفتاها الطريتان بحبٍ شديد و كأن ظمأه ينقضي عنه فور ان يرتشف من نعيم شفتيها .

" يمكنني دفع حياتي بأكملها رهناً لصباحٍ رؤية وجهك فيه هو اول شىء تراه عيناي " تحدث بصدقٍ و هو يمرر ابهامه على وجنتها بخفة و برقة شديدة .

" مَن يراك الان لن يتخيل انك نفسه مَن كاد يقتلني امس "
قالت عابسة بينما قامت بأزاحة يده عن وجنتها و كأنها تأنبه بتلك الحركة على فعلته .

MY ZOYAWhere stories live. Discover now