MY ZOYA

-𝟏𝟗-

-

-

" الى اين ذهب؟
اخبرته اكثر من مرة الا يتأخر بالخارج! "
كان نامجون يصيح بغضب على زوجته و ابنته .

" ييجي فلتتصلي به حالاً و اعلمي اين هو! ، اخبريه ان والده غاضب و يريده في المنزل الان ".

سحبت ييجي نفسها من امام والدها و ذهبت لتتصل بأخيها .

-

-

لقد كان يتسطح على السرير بجانب ديانا النائمة،
كان يستند على عظمة كوعه و يمسك يدها مقبلاً اياها العديد من القبل اللطيفة حتى قاطعه رنين هاتفه فأضطر لترك يدها و رؤية مَن المتصل .

" ماذا؟ "
تحدث بملل فيقابل صوت شقيقته الحاد: "كيم هيونجين إن ابي يتوعد لك بالاسفل لتأخرك و امي لا تستطيع السيطرة عليه فلتكن في المنزل حالاً!".

تنهد بأنزعاج مغلقاً الخط معها ثم نهض ليرتدي ملابسه و قبل ان يذهب قام بأستعارة ورقة و قلم من مكتب ديانا و كتب لها انه ذهب لامرٍ طارئ و انه عائدٌ لها و لن يتركها ثم ختم الرسالة ب احبك و وضعها بجانبها و ذهب .

-

-

دلف هيونجين لقصر والده و من هنا استقبله صوت نامجون و بلير التي تحاول ان تهدئة .

شعر نامجون بقدوم هيون فألتفت يصفق بسخرية:
" انظروا مَن شرفنا، هل للتو تذكرت ان لك منزلاً كيم هيونجين؟! ".

" صدقني يا ابي لو الامر بيدي لما اتيت هنا لا الان و لا في المستقبل "

اقترب نامجون منه هامساً
" تزوج انت فقط ديلانسي و اعدك اني سأجعلك تأخذها و تسكن معها في لاس فيغاس ألم تكن تلك رغبتك؟ ".

" رغبتي و لكن ليس مع ديلانسي يا ابي،
هي لا تحبني ولا انا احبها، انا احب فتاة اخرى بالفعل و سأتزوجها سواءً وافقت او لم توافق " نبرته الحادة و المتكهنة اغضبت نامجون و جعلته يصفعه بقوة .

" اخرس!
و لا كلمة، لو كنت تعلم اثر حديثك هذا لما نبست بكلمة منه!
أتعلم كم سنربح و اين ستنتقل سمعتنا الاقتصادية و الاجتماعية بعد ان يتحد اسمنا بالسيد سوكجين، إن تزوجت ديلانسي فستصبح شريكاً بميراث والدها ايها الاجدب! "

" لا اريد!!!
لا اريد الميراث و لا تلك الاسهم اللعينة يا ابي!
كل ما اريده هو ان اعيش سعيداً مع الفتاة التي احبها انت بقرارك هذا تحكم علي و على ديلانسي بالتعاسة لبقية حياتنا "