-𝟏𝟖-

683 62 9
                                    


-

-

" ديلانسي!! "
صاحت زويا بأستغراب عندما رأت صديقتها بهذا الشكل المريع و فوق ذلك هي كانت تحتضنها ابيةً تركها مع بكائها المرير .

على اثر اصواتهم جاءت اكيرا تركض من المطبخ فتصعق هي الاخرى من رؤيتها لديلانسي هكذا .

اخذتها من حضن زويا لخاصتها ثم اخذت تربت على شعرها بينما تتبادل النظرات القلقة مع زويا .

" اهدأي حبيبتي ، اهدأي ديلانسي كفاكِ بكاءاً صغيرتي "
كانت تلك اكيرا التي تحدثت بصوتها المختنق اثر رغبتها بالبكاء .

لطالما كانت ديلانسي فتاة هادئة ، انطوائية و لا تتحدث او تعبر عن دواخلها كثيراً و دوماً ما تكتم مشاعرها عن مَن حولها حتى مع معاناتها مع تلك المشاعر و هي لاول مرة تراها تبكي و بتلك الحدة!!

دلفت بها لغرفة الصالون و اجلستها على احدى الارائك بينما ديلانسي ماتزال متشبثة بها .

" توقفي عن البكاء ديلانسي ارجوكِ انا لا استطيع رؤيتك تبكين " قالت زويا التي بكت بالفعل بعد ما لم تتحمل رؤيتها لديلانسي ، هي من المفترض ان تهدأها و لكنها في المقابل بادلتها البكاء فأصبحت اكيرا لديها اثنتين و كلتيهما تبكي ...

ابعدت اكيرا ديلانسي عن حضنها،
يكفي لهنا هي تريد ان تستفهم منها ما الذي آوى بها لتلك المرحلة!

" ديلانسي اخبريني عزيزتي، ما الذي حدث لكل هذا البكاء؟
أهي جيهيو؟ أم سوكجين؟ هل ضايقك ذلك العاق تايهيونغ اعدك إن فعل سأجعل تايسو يرى عمله معه، اخبريني ديلانسي لا تظلي صامتة ارجوكِ ".

ابتلعت ديلانسي ثم استنشقت ماء انفها و بدأت في الحديث بأنفاسها المتقطعة : "ل- لقد، لقد قرر ابي، و- و العم ن- نامجون اني و هيونجين ي- يجب ان نتزوج ، بأسرع وقت ".

انفرجت عيني زويا بقوة فهي تعلم حب ديلانسي لتشان و تقريباً هذا هو السبب لبكائها القوي هذا .

هي لم يكن لديها مشكلة مع زواجها من هيونجين في البداية ف على اي حال والدها كان سيزوجها من احد أنجال مدراء الاعمال الذين يتعامل معهم، على الاقل هي تعرف هيونجين فلم تكن لتمانع و لكن الان الوضع يختلف، الان هي تحب تشان و لا تستطيع الزواج سوى منه .

" تباً كيف لهم حتى! كيف لهم ان يجبرونك سواءً انتِ او هيون على امرٍ كهذا ألازالا يعيشان بعام الف تسعمائة و ثمانين ام ان عقولهم اصبحت خرفة لدرجة انهم لم يعودا ليستطيعا التفكير بكفاءه كما السابق؟ " صاحت اكيرا بغضب و هي تتوعد لجميعهم بالهلاك .

MY ZOYAWhere stories live. Discover now