ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..64

Start from the beginning
                                    

بإبتسامتهِ المُـحِبةِ للرئيسِ ولمريضهِ الذي تولاهُ منذ سنينَ طويلةٍ هو تحدثَ بعدمِ رسميةٍ يُـريدُ بث الطمأنينةِ في قلبهِ المُـتعبِ ذاك ..وينوه على ضغطهِ على يد النائمةِ فهو من توترهِ ضغط على وريدها بقوةٍ لا تؤذيها لكنها تضيقُ وريدها..

" ها..؟ يا إلهي...لم أنتبه..آسـفٌ يا روحي.."

بفزعٍ تحدث بدايةً لـينحني فوراً ويقبلَ وريدها ذاكَ
قبلاً دافئةٍ نادمةٍ يَـعتذرُ على ضغطهِ غير المقصودِ عليهِ..

هو جعلَ الطبيب مين ينظرُ لهُ بإبتسامةٍ حانيةٍ مُـحبةٍ..أن يرى سعادةَ شابٍ لم يعتد منهُ إلا الحزنَ والكآبةَ هو شيءٌ لايقدرُ بثمنٍ..

ربتَ على ظهرهِ فهو لازالَ منحنياً..

" بُـني أنا سأرحلُ الآن وإن حدثَ أيُ طارئٍ
أخبرني..إهتمَ بها ودعها تأخذ قسطاً كبيراً من الراحةِ
وأبعدها عن الضغوط النفسية فهي إنهارت بسبب ضغطٍ عصبي وجـسدها الذي لم تُـدخل فيهِ شيئاً اليومَ كله تأثر أيضا لذا فقدت وعيها...إهتمَ بها..حسناً..؟"

نبرتهُ تحولت للسؤال آخر كلامهِ لِـيعقد حاجبيهِ بعدمِ فهمٍ عندما أتاهُ ذاكَ الردُ الغامضُ من الرئيسِ..

" لاتُـوصني عليها...أوصني على نفسي فهي من تحتاجُ توصيتك.."

" سيدي هل أنتَ مُـصابٌ أو مريض..أخبرني..؟!"

بقلقٍ سألَ الطبيبُ مين وأعينهُ بدأت تتفحصُ جسدَ الرجلِ أمامهُ لكن جونغكوك الذي وقفَ بجذعهِ وناظرَ الطبيبَ بإبتسامةٍ باهتةٍ جعلَ قلقهُ يزداد..

" مابك..مما تشكو...هل تريدني أن أفحصك..!؟"
سألهُ بقلقٍ عليهِ فأجابهُ جونغكوك وذاتُ تلكَ الإبتسامةِ الباهتةِ لازالت على محياهُ..

" لا داعي لذلك...لم أُصب.."

تنهدَ الطبيبُ مين براحةٍ وتنفسَ السعداء..لكنهُ لم يكتفي بل هو أنبَ مَـن يعزهُ ويقدرهُ ويعتبرهُ إبنه..

" إذاً ماذا تقصدُ بكلامك..هل أنتَ بخير..!؟"

تنهدَ الماثلُ أمامهُ..

" هو كلامٌ لامعنى لهُ طبيب مين..لقد خرجَ
مني بتأثير التعبِ ليسَ إلا..لاتهتمَ له.."

أجابهُ بإبتسامتهِ الباهتةِ مُـسَخِفاً ما قالهُ أمامَ
نفسهِ أيضاً وليسَ فقط أمام الطبيبِ مين..

....................................

أصبحت الساعةُ تمامَ الواحدةِ صباحاً..

لكنك وعدتنيWhere stories live. Discover now