" ستصلني بعضُ الاغراض التي أحتاجها في المطعم بعد نصف ساعة لذا علي الذهاب لإستلامها "
" وماذا عن الإفطار ؟ "
" لا عليك أمي سأتناول شيئا في طريقي.. وداعا " نطقت بأخر كلامها قبل أن تغادر راكضة نحو الخارج ..
******
هذه لـوسي ذات ٢٥ عاماً، الإبنة الوحيدة لعائلة يـانغ ، تتمتع بدعم و تقدير عائلتها، والدها مدير تنفيذي لشركة بريطانية فرعها في الصين، بينما والدتها أستاذة جامعية، وهي الأقرب إليها ..
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
بعد تخرجها قررت إنشاء مشروعها الخاص، الذي قد يبدو بسيطاً للبعض لكنه كان حلمُ طفولتِها.. فأنشأت أخيراً مطعمها الذي طالما حلمت به ..
أحيانا تقضي معظم أوقاتها هناك ، و أحيانا أخرى تأتي إليها لينا صديقتها المقربة للتنزه معاً وسط المدينة وقضاء وقت سوياً بعد يوم طويلٍ من العمل، هكذا حياتها تتمحور بين العمل والبيت والتسكع أحياناً ..
. . .
إستقلّت درّاجَتها الوردية وأخذت تتمايل يميناً وشِمالا بين نسائِم الصباح الباكر إلى مكان عملها، الذي ليس ببعيدٍ عن المنزل إلا ببضعة أميال..
. . .
وصلت إلى مطعمها وهي مستعدة لبدء يومهاَ بروحٍ امتلأت ثقةً بأنَّ يومها أجمل من أمسها..
ثم راحت تصنع كوب قهوتها وهي تتمتم بصوت منخفض : لابأس هذه كفيلة بترميمي ولو مؤقتًا..
