عشقني ليل الصعيد

الحلقه ال٤ ج١

الحلقه ال٤
وفجأه جه ل ليل رساله زعلته من نفسه وكانت من كنزي اللي قالت: اي يا ليل وحشتني كده تنساني يا ليل كده هونت عليك يا حبيبي كده وعدتني بالجواز وتسبني... اتصل بيها وهي ردت وكانت بتعيط
ليل: غصب عني والله يا كنزي ابوي بردك مقدرش ارفضله طلب اتحايلت عليه كتير بس مرضاش اوعدك هتبقي ملكي ومرتي انا يا كنزي
كنزي: بجد يا ليل
ليل: بجد يا قلب ليل
قفل ليل معاها وكان فرحان انه كلمها
تاني يوم..
كان قاعد سليمان في المكتب خبط الباب وهو كان مركز في الورق وقال بدون ما يبص للباب: ادخل
دخلت سلمى وهي ماسكه صنيه فيها كوبايه قهوة وميه
سلمى بمرح: عمو سليمان القمر حبيبي من جوه.. انتبه ليها وابتسم وقال: تعالي يا بنتي... قربت وحطت القهوة وقالت؛ عملتلك فنجان قهوة اما اي تحفه يا سولي
ضحك وقال؛ لاء بقى ده انا هدوق بقى
اخد منها وشرب منها وابتسم وقال: تسلم يدك يا بنتي والله نفسك حلو في القهوة
سلمى: مش في القهوة بس ده في كل حاجه هعملك انهارده حتة اكله اما اي هتاكل صوابعك وراها
ضحك وقال: خديجه لو سمعتك هتنفخني
ضحكت وهو قال؛ عاوزه اي يا بكاشه
سلمى: مش عاوزه حاجه... الصراحه عاوزه طلب صغنن خالص
سليمان ببسمه؛ اي يا بنتي
سلمى؛ هو في حاجه حصلت امبارح وعاوزه اقولك عليها.. بصلها وكان متوقع انها تحكيله على ليل لكنها قالت؛ ليليان.. انا اسفه على اللي انا عملته ليل زعقلها بسببي بس انا كان قصدي انها يعني بنت وادي وكنا بنهزر مع بعض وكدا وهي حبت توريكم شكلها لما انا قولتلها عشان تبين ليكم انها جميله وكدا انا اسفه والله وليل زعقلها بسببي انا اسفه بجد انا السبب والسبب انه زعقلها وخلاها تعيط...
سليمان؛ ولا يهمك يا بنتي محصلش حاجه خلاص يعني ولو على ليل انا هتصرف معاه هو غيور شويه عليها مش اكتر اخته بقى الصغيره وبيخاف عليه
سلمى: عارفه هو باين عليه انه طيب وبيخاف عليها
ابتسم سليمان وقال: هو ده بس اللي عاوزه تقوليه
سلمى: اه
سليمان: طيب يا بنتي... قامت وكانت هتطلع وقفت وبصتله وقالت؛ ليه حق بابا يحبك فعلا
ابتسم ولقى عنيها دمعت قال: تعالي يا بنتي.. قربت عليه وهو اخدها في حضنه وطبطب عليها وهي كأنها مصدقت تعيط عيطت وهو قال؛ الله يرحمه يا بنتي والله كلنا زعلنا عليه ده صاحب عمري متزعليش راح عند اللي احسن مني ومنك... حست براحه في حضنه وغمضت عنيها وهو فضل يطبطب عليها اتفتح الباب ودخل ليل وشافها وهي بتعيط في حضن سليمان اضايق وحمحم وقال: الورق اللي طلبته عشان الثفقه يا بوي... قامت ومسحت دموعها وقالت؛ شكرا يا عمي عن اذنك.. طلعت وليل باصص ليها وهي باصه في الارض عشان متبص في عينه وهو يشوفها... قفلت الباب وهو قعد ومكنش حابب يسأل سبب عياطها عشان ميبنش انه مهتم بيها وقال: الورق..
سليمان: طيب هتروح انهارده عند العمال شوفهم واستلم منهم الحاجه وتحطهم في المخزن وبعدين روح الشركه شوف شغلك
ليل: حاضر يا بوي.. سكت شويه وسليمان عارف هو عاوز اي
سليمان: حاجه تانيه يا ولدي
ليل: لاء.. اه هي ملها كانت بتعيط ليه دي
سليمان ببسمه: افتكرت ابوها
ليل: اممم.. وحضنتها عادي
سليمان؛ جرا اي يا واد البت زي بنتي زيها زي ليليان بالظبط
قام وقال: طيب يا بوي
سليمان: براحه على اختك يا واد
ليل؛ ما حضرتك عارف يا بوي اني بخاف على ليليان أكمنها بنت
سليمان: عارف يا ولدي... طلع ليل وبص في تليفونه وبص لأمه وليها
خديجه: روحي يا سلمى بسرعه هاتي من عمك سليمان عشرين جنيه اجيب طماطم
سلمى: حاضر... وجريت عنده واتكعبلت في السجاده وكانت هتقع مسكها بصتله وهو بصلها وحاول يمنع ابتسامته وهي لحظته اتكسفت وبعدت ايده وقالت بتوتر:انا اسفه..شكرا
ابتسم وقال؛محصلش حاجه...واتحرك بعيد عنها عضت على شفايفها بإحراج وكسوف وخديجه ضحكت عليهم وقالت: رايح فين يا واد
ليل: الشغل يا امي
بصت لسلمي اللي باصه في الارض وقالت: طب بقولك اي يا ليل هلت عشرين جنيه وخد سلمى في طريقك خليها تجبلي طلبات البيت...
بص في ساعته وقال: تؤمري يا أمي... يلا يا أنسه
بصت لخديجه اللي قالت: يلا يا بت يلا...
سلمى: طب ثواني هغير هدومي
ليل: طب بسرعه عشان ورايا شغل
سلمى: طب ممكن تمشي عادي انا هتصرف ووو... قاطعها وقال بهدوء: يلا يا سلمى..
سلمى: حاضر..
بعد وقت..
كانوا مشين جمب بعض وهو مركز في تليفونه
سلمى بملل: فاضل كتير
ليل: هو انتي معندكيش صبر يا بنتي دي رابع مره تسأليني
سلمى: اصل انا زهقت بقالنا كتير ماشين
ليل: هخطفك مثلا... قربنا
سلمى: طيب..
لمح كنزي اللي بصت ليهم وهو قال: وصلنا انا همشي انا.. اداها فلوس ومشي وهي استغربت
عند ليل..
كنزي بغيره: دي مين دي يا ليل
ليل: واحده قريبتي
كنزي بغيره: ليل انت بتاعي انا انت فاهم مفيش واحده هتاخدك مني
ابتسم وقال: طب اهدي شويه انا مفيش بيني وبينها حاجه انتي اللي في القلب
كنزي بدلع: بجد يا حبيبي يعني انا اللي في قلبك..
ليل: طبعا يا حبيبتي.. قريب هتبقي مرتي
كنزي: يارب يا ليل..
مر اسبوعين بدون احداث تذكر..
سليمان بيفكر في حل ل ليل.. وسلمى اللي مش عارفه تقول لأمها على عمر وليل اللي بيفكر في كنزي وهيتجوزها ازاي...
في يوم كان كله قاعد عالسفره
سلمى بهمس لياسمين: عوزاكي في موضوع كده
ياسمين: بعد الاكل...
سلمى: ماشي
سليمان: ما تكلوا يا جماعه
ياسمين: بناكل والله يا سليمان تسلم يا خويا
سليمان: بعد الاكل عاوزك يا ام محمد في موضوع كده
ياسمين: طبعا يا خويا ماشي
سلمى بفضول: موضوع ايه ده يا عم سليمان
سليمان بهزار: ونتي مالك يا لمضه عاوزها في موضوع شاغله دماغك ليه
سلمى بإحراج: احمم مش قصدي بس الفضول مش اكتر
زين بضحك: ههههه الفضول ده هيموتك نتي مش شايفه شاكلك عامل ازاي
سلمى: ملكش فيه يا زين نت رخم على فكره
زين وسليم قعدوا يضحكوا عليها وليل اللي متابع بصمت والفضول هياكله يعرف اي اللي والده عاوزه من امها...
*بعد الاكل في مكتب سليمان*
ياسمين: خير يا سليمان يا خويا موضوع ايه...
سليمان: خير ان شاء الله يا ام محمد كنت عاوز اطلب ايد بنتك سلمى لابني ليل...
ياسمين بفرحه: معنديش مانع وكملت بقلق: بس انت مش شايف انهم مش متفقين خالص....
سليمان: لاء ده طبيعي بس اوعدك انهم هيبقوا احسن زوجين ان شاء الله...
ياسمين: تمام على بركه الله
سليمان؛ لو موفقتش مفيش حاجه على فكره
ياسمين:لاء طبعا ازاي مش هتوافق..
سليمان: ماشي ام محمد خدي وقتك وردي عليا...
ياسمين: تمام عن اذنك..
طلعت ياسمين بفرحه من عند سليمان انها هتناسب العيله دي وهتطمن على بنتها معاهم
راح ليل عند ابوه بعد ما طلبه...
ليل: في اي يا ابوي كنت عاوزني في اي كده
سليمان: مفيش يا ولدي عاوزك في موضوع كده
ليل: اتفضل يا بوي
سليمان: انا طلبت ايد سلمى ليك
ليل بصدمه: ايييه سلمى مين لاء طبعا
سليمان بغضب خفيف: هو ايه اللي لاء مالها سلمى دي بنت اصول ومتعلمه زيك ونفس مستواك دكتورة ومتعلمه وهتستحملك والبنت انا شايف اخلاقها كويسه...
ليل: لاء طبعا مستحيل انا مش بحبها انا لسه بحب كنزي وحضرتك عارف ومش هتجوزها...
سليمان:لاء هتتجوزها وغصب عنك هتتجوزها
ليل: هو بالعافيه انا مش عاوزها انا مقدرش انيم واحده جمبي غير كنزي ومش هد*خل على واحده تانيه غير كنزي ولا البنت معيوبه وعاوز تسترها...
سليمان بغضب: لاء طبعا ايه اللي نت بتقوله ده ازاي تقول كده انا ربيتك على كده متنساش انك عندك ولايا... والبنت انا عارف اخلاقها..
ليل: مش قصدي والله يا بوي البنت ايوة اخلاق وهاديه زي ما قولت وانا شوفت كدا بنفسي بس انا مش بحبها وبحب كنزي
سليمان: لاء انت بتحبها نظراتك ليها تقول كده وقولتلك كنزي متستهلكش واوعى تكون ناسي لما كنت قريب منها ورا الشجرة
ليل بإحراج: احمم شجره ايه..
سليمان: اوعى تكون فاكر اني مشفتش وانت مقرب منها لاء نت كنت قاصد كده ولما قامت قومت وراها لما قامت ترد على تليفونها وغيرتك عليها لما اخوك قال هتجوزها ده تسميه ايه يا ليل يا صعيدي يا بني ولما قعدت تضحك بعدما مشيت...
ليل في نفسه: اه يا زين الكلب... وكمل لأبوه: احمم ده اخر كلام عندك يا بوي ونا معنديش مانع اني اتجوزها
سليمان: اخر كلام وتبقى جاهز لما نطلب اديها
ليل: حاضر...... ومشي وسابه...
*فوق عند سلمى وامها*
سلمى بغضب: يعني اي يا ماما يعني اي مش فاهمه اتجوز ليل وازاي لاء انا مش عاوزه ليل... ليل مين ده اللي بقالنا اسبوعين لا هو بيطقني ولا انا بطيقه نتجوز ليه بقى...
ياسمين: عادي يا بنتي ما نحب الا بعد عداوه وكمان انا اديتهم كلمه
سلمى بعياط: بس يا ماما انا مش عاوزه ليل مش بحبه وانتي عارفه اني بحب عمر انتي قولتهالي قبل كده...
اخدتها في حضنها وقالت: معلش يا بنتي اديتهم كلمه وابوه عاوزك ليه
سلمى بعياط: حاضر يا ماما اللي تشوفيه
سابتها ياسمين وهي قعدت تعيط لحد ما اتصلت بعمر
سلمى بعياط: الو اي يا عمر
عمر بإستغراب: اي يا سلمى في حاجه ولا ايه
سلمى: الحقني يا عمر
عمر: في اي ايه
سلمى: ماما وعم سليمان اتفقوا على جوازي من ابن عمو سليمان
عمر: ايه ازاي نتي مكلمتهاش عليا ولا اي
سلمى: لاء كنت هكلمها بس قالتلي انهم عاوزين يجوزوني
عمر: طب هتعملي اي
سلمى: مش عارفه.... نت مالك هادي كده ليه انا بقولك في واحد هيتجوزني غيرك عارف ده معناه اي
عمر بلامبالاه: معناه ايه
سلمى بغضب: انت مستفز كده ليه نت مش بتحبني ولا اي اومال اي بحبك وحبيبتي وحدديلي معاد مع اهلك ومش اهلك في اي
عمر: بقولك اي اقفلي دلوقتي مش فاضي...
سلمى بصدمه: يعني اي..
عمر: يعني مش فاضي..
سلمى: بس نت..
قفل عمر في وشها السكه
قعدت مصدومه من حب عمرها اللي استغنى عنها كده بالسهوله دي وحياتها مع ليل
سلمى: معقول يكون بيحبني معقول يكون عاوزني فعلا بس لي وازاي وامتى... وقعدت تعيط لحد ما نامت...
تاني يوم لقت عمر بيتصل بيها
سلمى: عاوز اي
عمر: انا اسف يا حبيبتي كنت مشغول امبارح في الشغل عندي فكره..
سلمى: فكره اي
عمر: انتي مش قولتي انك متخانقه معاه قبل كده خلاص لما هتتجوزي خليكم عادي بس مش هتخليه يلمسك...
سلمى: ازاي يعني اقوله كده متلمسنيش وكمان ده صعيدي وبالنسباله الحاجه دي يعني حاجه من حقه والصراحه انا بخاف منه...
عمر: لاء مش هتقوليله كده يعني مثلا تعبانه اصبر عليا نتعود على بعض مش قادره الكلام ده...
سلمى: وبعد ما اعمل كده
عمر: فتره واطلقي ونا هاجي وهتجوزك
سلمى: ماشي لما نشوف اخرتها معاك...... وقفلت معاه
*في مكان تاني في شقه سكنيه في الاسكندريه*
كان قاعد عمر بعد ما قفل معاها
ليلى بدلع: مالك يا عموري
عمر: اسكتي خالص..
ليلى: مالك بس يا عموري...
عمر: مفيش البت خلاص راحت ابن ال*** اخدها مني
ليلى: هو نت حبيتها
عمر بضحك وسخريه: ههههه احبها اي احب مين ديه زيها زي اي بت عرفتها من قبل كده اضحك عليهم واتجوزهم شهر وارميهم
ضحكت بشر وقالت: صح يا حبيبي.... اوعى تكون هترميني
عمر وهو بيشلها: ارميكي فين ده نا برجع لحضنك فالاخر
ليلى: بجد
عمر: طبعا...
وووو..............
*في بيت سليمان *
كان الكل متجمع عالسفره ماعدا سلمى وليل
سليمان: هي فين بنتك يا ام محمد
ياسمين: زمانها نازله
سليمان: اللي قولتلك عليه يا ام محمد
ياسمين: تمام يا سليمان كله تمام
ابتسم سليمان لانه عاوزها لابنه وقال لنفسه: هتنسيه كنزي انا متأكد انا عمري ما شفته بيضحك غير وهو معاها من ساعت ماجت وهو متغير انا متأكد يا ليل ان ده لمصلحتك هتشكرني بعدين...
جه ليل وقعد على السفره وقال: صباح الخير يا جماعه اي مكلتوش ليه وكمل بسخريه: اومال العروسه فين
فريده برقه: زمانها نازله
الكل بإستغراب: عروسه..؟؟
سليمان: قصده سلمى اصل ليل طلب اديها امبارح...
زين لفريده:ا نتي علطول بسكوته كده
سليم وليل بحده: زيييييننن
زين: ايه هتكلوني يا بشر
قعد الكل يضحك لحد ما هي نزلت بصت ل ليل اللي بنظراته كأنها بتقولها مبروك لجحيمك راحت قعدت مكانها
خديجه: اي يا بنتي كل ده نوم وكل ده بتجهزي
سلمى: احمم معلش اصل معرفتش انام امبارح فنمت متأخر فأعذروني
خديجه بحب: ولا يهمك يا قلبي يلا كلي.
بعد الاكل كان الكل قاعد في قاعده عائليه
سليمان: الفرح وكتب الكتاب اخر الاسبوع
سلمى وليل: ليه الاستعجال ده...
سليمان: ولا استعجال ولا حاجه
الصمت حل عالكل وشويه وبدأت الزغاريط
سلمى: يعني احنا هنعيش فين
ليل بنرفزه: هنا انا لا يمكن اسيب ابوي وامي واصل حتى لو نتي مش موافقه
سلمى بهدوء: مين قال اني مش موافقه بالعكس ده نا عاوزه نبقى هنا معاهم
ليل: تمام..
سليمان: خلاص عاد وام محمد الفرح هيبقى هنا فالصعيد اهلها يجوا...
ياسمين: تمام يا خويا...
سلمى: عن اذنكم
قامت وليل بص عليها وهي قايمه... طلعت على اوضتها وقعدت تعيط لحد ما كلمتها صحبتها ضحى
سلمى بعياط: الو اي يا ضحى
ضحى: سماسيمو اللي نساني من ساعت ما سافر..... وسكتت وقالت: اي ده نتي بتعيطي
سلمى: اه الحقيني
ضحى بخوف: في اي يا بنتي قلقتيني
سلمى حكت ليها كل حاجه...
ضحى: يلهوي اي ده جواز كده علطول مفيش خطوبه حتى
سلمى: مش عارفه
ضحى: طب وعمر كده خلاص
سلمى: قالي متخليهوش يقربلك لحد ما تتطلقي ونتجوز
ضحى: اي الهبل ده نتي بتقولي صعيدي يعني هيقربلك غصب عنك
سلمى بعياط: انا مش عارفه اعمل اي انا خايفه اوي
ضحى: لاء متخافيش بس انا بقولك هتعيشوا عادي بس وعمر ده انا قولتلك قبل كده ابعدي عنه متحبهوش مسمعتيش كلامي
سلمى: مش عارفه بقى
ضحى: بصي هقولك على فكره
سلمى: قولي
ضحى: حاولي ديما تبعديه عنك تتجنبيه متتخنقيش معاه عشان ميقربش وتندمي واسمعي كلام عمر زي ما قالك بس لحد ما نشوف اخرتها...
سلمى: تمام..... هتيجي الفرح مش كده
ضحى: اكيد يا بت وهبقى جمبك
كان قاعد ليل في اوضته بيشرب سجاير وعمال ينفخ في دخانها جامد وفجأه لقى رقم كنزي بيتصل
ليل: الو
كنزي بعياط: نت هتتجوز بجد يا ليل
ليل: عرفتي منين
كنزي بعياط:البلد كلها ملهاش سيره الا على جوازك اللي اخر السبوع... ليل نت مش بتحبني انت قولتلي هنتجوز ونا حطيت احلام لينا
ليل: غصب عني والله بس متقلقيش مش هقربلها وكام شهر وهطلقها
كنزي: بجد يا ليل
ليل: بجد
قفل ليل معاها وقعد يفكر هيعمل اي مع سلمى....
عند سلمى..
كانت بتتكلم مع سندس صحبتها التانيه في التليفون
سندس: اوعى بقى والجيبه ضيقه اي الجمال ده
سلمى: انتي بتهزري يا سندس بقولك مش بحبه وهجوزه غصب عني
سندس: يا سلمى يا حبيبتي ان شاء الله خير وبعدين انا مش مرتاحه للواد اللي اسمه عمر ده عمره ما كان بينزلي من زور اصلا ده موقف شعره وعامل زي الديك الشركسي
ضحكت وقالت؛ حرام عليكي ده قمر
سندس: بالستر يا حبيبتي... وكملت بغيره عليها: المهم اسمعي يختي كلام ضحى صحبتك اللي روحتي حكتلها الاول
ضحكت وقالت؛ اتصلت بيكي الاول مردتيش عليا
سندس: معلش
سلمى: كلي جبنه ومشش... قفلت سندس في وشها وهي اتنهدت وقالت؛ ان شاء الله خير
عدت الايام وجه يوم الفرح...
كانت التجهيزات على اتم الاستعداد كان ليل قاعد ومستنيها تنزل كان اهلها واصحابها وكل البلد في الفرح كان فرح كبير يليق ب ليل الصعيد على قد فرحت سلمى بالفرح واجوائه وشايفه فرحت اهلها على اد حزنها ووجعها كانت تتمنى يكون عمر مكانه...
نزلت سلمى وكانت بمعنى الكلمه جميله بص ليها ليل شويه وقال فنفسه: يا بوووي على ده جمال ده اي ده.... لاء امسك نفسك اكده مش من اولها كده
بصتله سلمى وهو رسم البرود..
ضحى وهي واقفه خبط فيها زين
ضحى: مش تفتح يا اعمى
زين: اوبااا احمم اسف يا قمر مكنش قصدي
ضحى: ماشي
زين: نتي صاحبت العروسه
ضحى: اه صحبتها...
زين وهو بيمد ايده عشان يتعرف عليها: زين سليمان الجندي ظابط شرطه ونتي...
ضحى بصت لايده بقرف: مبتعرفش يا حضرة الظابط... وسابته ومشيت
زين: يا بوي يا ناس بس على مين والله ماشي
بعد الفرح....
طلع ليل وسلمى على اوضه ليل واول مادخلوا قال........
يتبع...