الحلقه ال١ ج١

38.3K 340 12
                                    

*عشقني ليل الصعيد *
الحلقه ال١
_______________________
في عربيه في طريقها للصعيد كانت قاعده بنت جميله في العشرينات من عمرها وبتبص من شباك العربيه وحطه الهاند فري وفرحانه ومتحمسه انها هتشوف الصعيد اللي كانت بتسمع عنها وبتقرا عنها وكلام امها عنها وخصوصا ان هي عاشت طفولتها فيها مع ابوها اللي اتوفى من سنين
سلمى في نفسها: كان نفسي تبقى معايا يا بابا انهارده كان هيبقى يوم حلو وحياتي كلها كانت هتبقى حلوة وانت جمبي انا مش معترضه على قضاء ربنا والله بس انت بجد وحشتني.... قاطع تفكيرها صوت امها واسمها ياسمين اللي قالت: يابت يا سلمى شيلي الهباب ده من ودنك يا بنتي وركزي معايا كده في الكلام اللي هقوله
سلمى: في اي يا ماما اي براحه في اي يا ست الكل مضايقه ليه بس قولي يا حبيبتي..
اتنهدت وقالت: نامي شويه يا حبيبتي عشان لما نروح هنقعد معاهم
سلمى: مش جايلي نوم من الحماس يا جيسي والله انا لسه فاكره الصعيد ايام ما كنت بلعب فيها وانا عندي سنتين اة تلت سنين كنت بجري وبلعب من الاحصنه
رفعت حاجبها وقالت بغيظ وحظه خفيفه فهي عارفه ان بنتها حساسه من ساعه موت والدها بسبب تعلقها الشديد بيه وقالت: جيسي مين يابت لاء بصي بلاش الدلع ده واحنا فالصعيد مش عاوزه اسمع كلام ملوش لازمه على دلعك
سلمى بإستغراب: في اي ياماما لي بتقولي كدا على فكره عادي يعني انا طول عمري بدلع وحضرتك علرفه ان دي طريقتي وانا ديما بقولك جيسي سواء ادام الناس او مع بعض في البيت محصلش حاجه يعني انا بحب اتعامل بطبيعتي...
اضايقت وقالت بحده وغضب: لاء يا سلمى فاهمه بلاش دلعك ده عارفه ان دي طبيعتك بس لاء هناك الناس شديده والرجاله هناك حاميه فاهمه
زعلت وقالت بحزن: حاضر يا ماما متزعليش مني انا اسفه يا ماما... ورجعت حطت الهاند فري تاني
تعريف(سلمى بنت عندها٢٤سنه خريجه طب ملامحها بسيطه جميله بشرتها تميل للون الابيض سمارها خفيف بس مش اوي عنيها عسلي فرفوشه جدا ومرحه جدا محجبه وعايشه مع اخواتها التلاته جودي وفريده ومحمد ومامتها بعد موت بباها (فهد)خجوله وحساسه جدا..
قامت بنت اصغر من عمرها مراهقه فركت عنيها بتوتر وقالت بنوم: في اي يا ماما بتزعقي ليه معلش اسكتوا شويه عاوزه انام وكملت بغيظ: مش كفايه ريحين الصعيد يعني مفيش تكيف والجو كله دبان ونموس اوف بجد على القرف...
اضيقت سلمى من اختها وقالت بغضب: مالها الصعيد يا حبيبتي اجدع ناس
فريده بخوف من نبره سلمى وقالت بتوتر وتعلثم: احمم انا قولت حاجه يا دكتور الصعيد زي القمر ملهاش والله بس انا مش متعوده على الاماكن دي وكمان الصعيد ناموس وحر وانتي فاهمه بردو الجو ده..
سلمى: لاء اتعودي يا روحي بس خلي بالك والله هتتبسطي انا لسه فاكره كل لحظه عشتها هناك وكنت بلعب مع العيال هناك ومتحمسه اشوفها اتغيرت ولا لسه زي ما هي..
ياسمين: نامو بقى وبطلوا كلام..
فريده: هو احنا هنروح فين في الصعيد يا ماما
ياسمين: هنروح عند قريب ابوكي وصاحبه هو كلمني من فترة وقال اللي احنا المفروض نقعد معاهم شويه نغير جو وتبقوا جمبهم من ساعت ما ابوكم مات...
سلمى بحزن: خلاص يا ماما الله يرحمه..
ياسمين: الله يرحمه انا عارفه انه كان قاسي عليكي سمحيه بقى
دمعت عنيها وقالت بزعل شديد: انا مسمحاه على اي حاجه وعارفه انه معذور من طريقته معايا خلاص يا ماما الله يرحمه... وكلمت نفسها: اتمنى تسامحني يا بابا انا بجد اسفه اني قولتلك كدا وروحت مني قبل ما اصالحك...
فريده بغباء: ايوه يعني مين ده اللي هنروحله
سلمى بغضب خفيف: ما قالنا يا غبيه صاحب وقريب ابوكي هيكون اي يعني
فريده: اها فهمت
سلمى: ماما هو احنا كده مش هنتقل عليهم
ياسمين: لاء خالص يا حبيبتي وبعدين دول اهل ابوكي ومتخافيش دول اهل الكرم كله متخافوش بس
سلمى: تمام يا ماما... ما كنا جبنا جودي ومحمد معانا
ياسمين: مانتي عارفه يا حبيبتي اخوكي شغله وبيته ومراته وعياله مش هيقدر يجي واختك لسه عروسه جديده خليها مع جوزها احسن واحنا الحمد لله حلو ا
سلمى: تمام ماشي
فريده: عاوزه انام بقىgood night
سلمى: جود نايت محسياني انك خريجه مدارس خاصه ده نتي حكومي يا بت
ضحكوا كلهم عليها...
تعريف:(فريده عندها16سنه اصغر واحده فرفوشه خجوله في ٢سنوي بشرتها بيضه عنيها بني غامق قصيره بس مش اوي محجبه)
سلمى في نفسها: وحشتيني اوي يا حبيبي يا ترى فعلا هيوفي بوعده ليا ولا لاء بس انا عارفه انه بيحبني ايوة بيحبني وهيجي يتقدملي لاننا بنحب بعض ومش هنسيب بعض مهما كان وكمله بهزار: ياترى الصعيد فيهم قمامير زي المسلسلات ولا لاء... وضحكت...
_________
*في بيت فالصعيد في بيت العمده *
كانو بيجهزوا البيت لاستقبال الضيوف اللي جايه
خديجه: يلا يا بنات خلصوا الناس زمانهم جايين
الشغاله: حاضر يا هانم هنخلص اهه
خديجه سابتهم ودخلت عند جوزها
سليمان: عاوز البيت وكل حاجه تبقي جاهزه دول من طرف الغالي بردك
خديجه: طبعا يا حبيبي اهه بيخلصوا تحت... قولت لعيالك عليهم انهم جايين
سليمان: اه قولتلهم كلهم ما عدا ليل لما يجي هقوله انهم جايين
خديجه بحزن: تمام يا سليمان
سليمان: مالك يا خديجه زعلانه ليه
خديجه بحزن: زعلانه على ليل وخايفه عليه ليه عملت كدا فيه
سليمان: متزعليش عليه نا كمان زعلان عليه ومن اللي حصله بس مكنش ينفع يا خديجه
خديجه بحنان: ليه يا حبيبي
سليمان: اصل..... ومكملش كلامه ودخل ليل
ليل ببرود: مساء الخير... حضرتك يا بوي كنت عاوزني
سليمان: تعالى يا ليل اقعد وهنتكلم وبص لخديجه: اطلعي يا خديجه
طلعت خديجه وسابتهم ليل بإستغراب: في اي يا بوي
سليمان: مفيش يا ليل فاكر صاحبي اللي كنت بحكيلك عنه ديما
ليل: اه يا بوي فاكره اللي مات من خمس سنين كده...
سليمان: ايوة يا ولدي هو ده
ليل: ماله يا بوي..
سليمان: هو قريبي وصحبي انا عزمت عياله يجو عندي هيقعدو معانا شويه بدل كلام الناس اللي بيضيقوهم بيه ويبقوا جمبنا وهما بنات ومحتاجين مراقبه بردك عارف اني اتاخرت ومجبتهمش من زمان بس امهم اللي كانت بترفض وهما كانوا عند اهلها يعني
ليل: تمام يا بوي يشرفوا ده نت من كلامك عليه يخلينا مش بس نضايفهم لاء ده احنا نعمل معهم الاصول وزياده
سليمان بفخر: تربيتي يا ولدي تعييش...
ليل: هيجو على امتى..
سليمان: جايين فالطريق ساعه ولا اتنين وهيبقو هنا
ليل: تمام يا بوي عن اذنك.. كان هيطلع وقفه سليمان وقال: لسه زعلان يا ولدي..
ليل بضيق: لاء وازعل ليه يا بوي ده قسمه ونصيب زي ما قولتلي عن اذنك..
طلع ليل وسليمان قاعد لوحده بيفكر
سليمان: معلش يا ولدي ده اللي كان المفروض يحصل دي مش شبهك بس هعوضك ان شاء الله...
تعريف(ليل اصغر عيال سليمان مهندس ملامحه حاده عينه لونها اسود ٢٨سنه جسمه رياضي طويل شخصيته بارده قويه صعيدي جدا برغم انه اتعلم في مصر غير اخواته في شخصيته كل واحد فيهم مختلف في شخصيته وشكله)...
ليل وهو ماشي في البيت وبيفكر في شغله والناس اللي جايين خبط فيه اخوه الوسطاني زين
زين بهزار: ليل الصعيد ماله ضارب بوز ليه
ضربه في كتفه وقال بحده: ليل الصعيد مش طايق حدا فبعد عن وشي الساعه دي...
ضحك وقال بصوت واطي شويه: كنزي
بصله بحده وزين لف وشه وهو بيكتم ضحكه... وليل سابه ومشي على شغله
زين: ماله ده مش مهم ابوي قالي ان اللي جايين بنات... ايوة طبعا اكيد مزز
تعريف(زين الابن الوسطاني لسليمان بيشتغل ظابط بشرته قمحي بس مش اوي فرفوش عنده٣١سنه متجوزش لسه صايع وبتاع بنات شخصيته غير اخواته خالص)
في اوضه جميلة كانت قاعده بنت في سن العشرينات قاعده بتجهز نفسها عشان الضيوف اللي جايين من ساعت ما عرفت ان في بنات جايين كانت فرحانه جدا
الباب خبط...دخل سليمان وكان شايف ساعدت بنته
سليمان ببسمه: مالك يا قلب ابوكي اي الفرحه دي
ليليان ببسمه: انا فرحانه اوي يا بوي اخيرا هتعامل مع بنات مش اخواتي الولاد الرخمه دول
دخل سليم اخوهم الكبير ومسكها من هدومها وقال بمرح: بقى احنا رخمه يا بت ابوي ولما اقول ل ليل دلوقتي هيعمل فيكي اي
تعريف(ليليان البنت الصغيرة عندها 20سنه قصيره جميله بشرتها بيضه غير اخوتها في الشكل شبه مامتها عنيها اسود محجبه)
ليليان بهزار: احمم مين ده مين انا يا خوي ده نت حبيبي..وكملت بخوف: ليل لاء متقولش ل ليل عشان خاطري لاء
سليمان: سيب اختك ياض
سابها سليم وقال بحب اخوي: ايه الفرحه دي يا بت ابوي ربنا يفرحك ديما... سليم وهو بيميل على سليمان: ابنك زين تحت بيجهز نفسه زي العرسان وعمال يقول مزز خلي بالك منه بقى
سليمان: متخفش يا سليم الواد ده ليه قاعده وهربيه من اول وجديد... طلعوا من الاوضه اتنهد سليم وقال: انا زعلان على ليل يابوي
سليمان بعضب: ملكش صالح يا سليم وركز في مصالحك ومرتك وعيالك
سليم بحزن: حاضر يا بوي مكنش قصدي حقك عليا
سليمان: تمام روح يلا
مشي سليم وساب سليمان لوحده
في اوضه سليم كان قاعد بيجهز نفسه عشان يستقبل الناس زهرة مراته بدلع: مالك يا حبيبي سرحان في اي
سليم: مفيش يا حبيبتي
زهرة: متأكد يا روحي اصل شايفه انك مضايق
مسك اديها وطبطب عليها وقال: متقلقيش نا كويس وكمل.. مالك يا بت يا زوزه
زهرة بخجل: بس يا سليم افرد حد من العيال دخل... وقف قدامها وقال بحب: لاء محدش هيدخل.... وفجأه دخل حازم ابن سليم وزهره حازم: ابوي.. ابوي يوسف ضربني واخد اللعبه بتاعتي
سليم بضيق: هو مش نا قولت محدش يدخل الاوضه من غير ما يخبط على الباب
حازم ببراءة: اسف يا بوي بس دي اللعبه بتاعتي
دخل طفل نسخه من حازم
يوسف: لاء دي بتاعتي انا
حازم: لاء بتاعتي انا
سليم: بااااسسس اي مش عاملين حساب ليا ولا اي
حازم ويوسف: اسفين يا بوي
سليم: اتصالحو عاد وبعد كده محدش يدخل من غير ما يخبط
حازم ويوسف بطوع: حاضر يا بوي
سليم نفخ ونزل
تعريف(سليم الابن الاكبر لسليمان شبه ابوة شعره كثيف اسود عنيه بني بشرته قمحي طويل بيشتغل دكتور اتجوز زهرة وخلف منها حازم ويوسف)
تعريف(زهره مرات سليم واخدين بعض عن حب كانت ممرضه زميلته في الشغل وهو دكتور اتعرفوا على بعض وحبو بعض جميله طيبه جدا هاديه عنيها رصاصي بشرتها خمريه وخلفت منه توأم حازم ويوسف عمرهم ٨سنين)
_____________
في المساء الساعه تلاته العصر...
كانت ياسمين وسلمى وفريده كانوا وصلوا الصعيد سليم وهو بيستقبلهم: الف حمد لله عالسلامه اتفضلوا معايا
راحوا ودخلوا البيت واتصدموا البنات لما شافو البيت لاء ده مش بيت ده قصر بمعنى الكلمه كبير وواسع وتصميمه حلو
خديجه وهي بتحضن ياسمين: يا اهلا بيكو نورتوا الصعيد يا غاليين
ياسمين وهي بتبادلها الحضن: الصعيد منور بصحابه يا ام سليم عامله اي...
خديجه: الحمد لله... وبصت عالبنات لاء متقوليش دول بناتك
ياسمين: اه..
خديجه قربت من فريده وحضنته وبعديها سلمى خديجه لسلمى: اكيد انتي سلمى الكبيره
سلمى ببسمه: اه..
خديجه: ماشاء الله كبرتي وبقيتي عروسه يا بت واي عروسه قمر لسه فكراكي وانتي بتلعبي في الغيط تحت ايام ما كان عندك تلت سنين...
سلمى بفرحه: تسلميلي يا قمر ده نتي اللي قمر والله
ضحكت خديجه على شقاوة البت دي وقالت: انتي بكاشه يا بت ولا ايه
ابتسمت ونزل سليمان وسلمى قالت ببسمه: انتو عمو سليمان صح
سليمان: اه يا بنتي...
سلمى: بابا متصور معاك كتير اوي وكان بيكلمني عليك كتير اوي..
ابتسم وقال: كبرتي يا بت وبقيت عروسه زي الجمر...
ضحكت بدلع وحضنته وبصولها بإستغراب انها عملت كدا ابتسم سليمان وطبطب على ضهرها بحنان..
بعدت وقالت: بابا كان ببحبك اوي والله
سليمان ببسمه: وانا والله... الله يرحمه...
بعد وقت من السلامات نزلت ليليان وهي بتسلم عليهم وقعدت مع البنات وهي فرحانه...
ليليان: انا فرحانه اوي اني هيبقى عندي اخوات بنات هنبقى صحاب مش كده
سلمى: طبعا يسطا صحاب صحاب اول مره اعرف ان بنات الصعيد قمامير كده
ليليان: حبيبتي ده نتي اللي قمر
خديجه: اطلعوا ارتاحوا وناموا وعلى معاد الغدا هنصحيكوا
ياسمين: انا نمت كتير البنات هما اللي هيناموا
خديجه: اطلعي يا ليليان وديهم اوضتهم
ليليان: حاضر يا امي
قعدت خديجه وياسمين يتكلموا كتير وسلمى وفريده طلعوا عالاوض نامت فريده ماعدا سلمى اللي تليفونها رن.. سلمى وهي بتتكلم في التليفون: ايوة يا حبيبي
عمر: اي يا حبيبتي وصلتي
سلمى: اه وجميلة اوي كان نفسي تبقى معايا اوي مش لو كنت سمعت كلامي واتقدمت كنت جيت معايا على انك خطيبي او جوزي حتى..
عمر بضيق: خلاص بقى ما قولنا هنيجي نتقدم
سلمى: بجد يعني اكلم ماما
عمر: اه اه كلميها سلام دلوقتي....
تعريف(عمر معيد في كليه الطب وسيم جدا)
سلمى في نفسها: هكلم ماما في الموضوع ده بعدين انا هنام دلوقتي بقى وساعتين وهصحى...
في مكان تاني..
كان قاعد ليل وبيخلص شغله وقاعد قدامه صحبه
اببراهيم: خلاص يا صحبي متزعلش ربنا هيعوضك
ليل: بس انا كنت عاوزها
ابراهيم: معلش يا صحبي اكيد الحج سليمان ليه وجهه نظر انت مش شايفها
اتنهد وقال: اخبار البنت اللي انت بتحبها اي
ابراهيم ببسمه: الحمد لله
ليل: ما تجرب تكلمها
ابراهيم: لاء يا عم اكلم مين لاء انا مرتاح وانا مش بكلمها ومرتاح وانا دينا شايفها قدامي من غير ما اكلمها من ورا اهلها
ليل: طيب انت حر بس طول ما انت بعيد كدا مش هتحبك
ابراهيم: ان شاء الله خير..
عالساعه ٥..
صحيت سلمى جهزت نفسها ونزلت عالمطبخ لقت مامتها وخديجه بيجهزوا مع بعض الاكل
خديجه: اي يا حبيبتي اي اللي صحاكي دلوقتي
سلمى: شبعت نوم بقى انا عاوزه اساعدكم
خديجه: تعالي يا حبيبتي سعدينا
بدأت تساعدهم في تحضير الاكل
خديجه: اكملك بقى يا ام محمد المهم سليم اتجوز زهره بعد عناء منها اه ما هو بيحبها من ساعت ما جت الشغل معاه ومكنش يقدر يستغنى عنها ابدا اما بقى الصايع الوسطاني زين ده بقى معدتش عليه التربيه مع انه ظابط وشديد في شغله لكنه اهبل وتافهه اما ليل بقى ده عيوني اللي بشوف بيها بعد سليمان ما شاء الله عليه نسخه من ابوه بس مش بالشكل لاء بالطبع هو شديد حبتين تلاته لكنه والله حنين وطيب وزي ما حكتلك كده
بصتلهم بفضول وكان عندها فضول تعرف مين ليل اللي امه بتتكلم عنه كده وبعدين قالت في نفسها: ايوة طبعا ما القرد في عين امه غزال وبصت لخديجه وقالت؛ ماشاء الله يا ديجا ربنا يبارك
بصتلها امها بحده انها دلعتها ابتسمت خديجه ولاحظت ياسمين ونظراتها وقالت؛ سيبي البت تدلعني على فكره احنا مش قفل اوي يعني وكمان بنتك زي القمر ما شاء الله عليها يعني.. ابتسمت ياسمين بإرتياح وسلمى قال: يخليكي ليا يا خديجه يا حبيبتي...دلوقتي انا خلصت اللي قولتولي عليه بعد اذنكم هتمشى بره شويه
ياسمين وخديجه: تمام يا حبيبتي...
سلمى طلعت فضلت تمشي لحد ما لقت باب مقفول راحت بصت عليه وفتحته لقت اسطبل احصنه كتير وهي بتحبهم
سلمى: الله اي ده ما شاء الله ذكريات والله فينك يا بابا مش كان زمانك بتشلني وبتركب ورايا وتحضني... راحت قربت منهم وبدأت تأكلهم وفضلت وقت كتير عالحال ده...
سلمى بتفكير: اممم هو انا لو ركبت حد هيزعقلي.... لاء محدش هيزعقلي انا هركب واللي يحصل يحصل ولسه هتركب حصل.....
يتبع.....
__________________

عشقني ليل الصعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن