الفصل الثامن والعشرين

Începe de la început
                                    

نظر حازم لورد لتنظر له بحنق وضيق تأفف بملل يتجه يجلس مقابلاً لها تجاهلته تماما وكأنه غير موجود

:(طيب يا جماعة عن اذنكم)

تحدثت هدى والدة جميلة لتستقيم ورد متحدثة بود

:(استنى يا خالتو هساعدك)

نفت هدى باحراج

:(لا ياحبيبتى مفيش داعى خليكى انت)

نفت ورد بتصميم

:(لا والله ما يحصل هساعدك)

تحدثت منيرة بود

:(خليها تساعدك يا هدى ياختى وانا جاية معاكم يلا بينا)

ابتسمت هدى بود وراحة ليذهبن ثلاثتهن للمطبخ يحضرن الطعام للجميع

بعد مدة قليلة حضر الجميع أقارب احمد وهدى بدأت هدى وشمس بوضع الطعام على طاولة الطعام ترتبه حتى يأكل الجميع

ذهبت مغادرة للخارج لتخبرهم أن يأتوا لكى يأكلوا لكن رنين الجرس أوقفها استدارت لتفتح الباب لتجد مالك واقف أمامها يحمل دب محشو كبير باندا جميل

لمعت عينا ورد باعجاب تتمسك بالدب الذى تمسك به مالك بقوة

:(الله يا مالك دا حلو اوى بتاع مين دا ؟)

ابتسم مالك متحدثا بخجل:

(بتاع جميلة)

على الرغم من أنها تحب جميلة الا أنها تغار وبشدة على أخويها الاثنين هذا طبعها ولن تستطيع تغييره أبدا امتلأ قلبها بالغيرة لتتحدث بغيرة وغضب

:(مليش دعوة انا عاوزة واحد زيه اشمعنا تجبلها هى وانا لا)

ضحك مالك لتنفخ ورد بغيظ جاء حازم فى هذه الأثناء ليجد مالك يقف أمام الباب وورد أمامه تحدث يتقدم منهما حتى بات واقفا جانب ورد التى نظرت له ببرود تنهد متحدثا لمالك

:(واقف ليه كدا يا مالك على الباب ادخل كله جوا الاكل اتحط يلا)

أومأ مالك لتدب ورد الأرض بغيظ وحنق طفولى بينما يدها امتدت تتمسك بالدب الكبير

:(لا مش هيدخل هات الدبدوب يا مالك بتاعى حاته اشتريلها واحد تانى )

نفى مالك يحاول تخليص يدها منها متحدثا بضيق

:(يا ورد بقا هجبلك واحد تانى سيبى دا بتاع جميلة عيب يا ورد بطلى غيرة بقا)

نفخت بضيق تتركه تتحدث بغضب

:(ماشى يا مالك سبته اهو انت عيل رخم أساساً بقيت تهتم بخطيبتك وسايبنى ولما تتجوز مش هتكلمنى أصلاً)

نظر هو و حازم لبعضهما بصدمة تحدث مالك بذهول

:(ورد انتى هبلة مش لما اجوز الأول انتى ازاى تقولى كدا)

فارسى القاسى (حور عينى)Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum