ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..63

Start from the beginning
                                    

" لَـدي أجملُ زوجةٍ وطفلةٍ وأنا يجبُ أن أحميهم.."

ردَ عليها بنبرةٍ مُـحبةٍ جادةٍ أثناء إعتصارهِ لجسدها الضئيلِ بين يديهِ..

لم يكتفي منها لكنهُ أفلتها وراحَ مُـغادِراً الحمامَ ناحيةَ
غرفةِ الملابسِ كي يُـجهِزَ نفسهُ تاركاً روحهُ التي
زادَ إنقباضُ قلبها وخوفها...

لم تبقى في الحمام أكثر بل خرجت منهُ راكضةً تتبعهُ
هي لازالَ لديها أملٌ بإقناعهِ ولو بنسبةِ واحدٍ بالمِئة..

وقفت أمام غرفةِ الملابس لكنها لم تَـدخلها مُـقررةً
إعطائهُ خصوصيتهُ...

كانت دقيقةً واحدةً او ربما أكثر بقليل حتى شعرت بهِ سيخرجُ من هناكَ فإعترضت هي طريقه فوراً ووقفت أمام البابِ..

نظرت لثيابهِ لتعضَ على شفتيها بخوف..
هو يرتدي زي العملياتِ الخاصة...هو سَـيُوقِفُ قلبها...

رفعت أنظارها لعينيهِ المُـبتسِمة دون فمهِ...سودوايتاهُ
كانت مُـبتسمةً وحدها وهي تُـناظرُ روحهُ القصيرة..

لكن بندقيتي تاليا لم تكن...فهي كانت تناظرهُ بغضبٍ
وحزمٍ..

" أنت لن تَــذهب..!"

بحزمٍ أمرتهُ مقررةً أن تتبع هذا الإسلوب فالرجاءُ
لم يُـجدي نفعاً معه..

رأتهُ يبتسمُ بشفتيه أيضاً وشعرت بأصابعهِ قد إعتصرت وجنتيها..هو يُـعاملها كطفلةٍ واللعنة..

" ما أجملكِ و ما أحلاكِ يـا إمرأتـــي.."

يإستلطافٍ نبس مُـستمراً بإعتصارِ وجنتيها القطنيةِ
الحلوة...إمرأتهُ القصيرةُ قابلةٌ للأكل ونظراتها الغاضبة
تجعلها وديعةً في عيني زوجها بِـحق...

" جونغكوك!!!!"

تحدثت غاضبةً منهُ تنزلُ يديهِ عن وجنتيها بغضبٍ
لِـم لا يُـعاملُ غضبها بِـجدية..!

" روح جـونغكوك وفؤادهُ.."

ردَ على مناداتها الغاضبةِ لهُ بـردٍ سيجعلها
تبكي هي تقسم....لِم لايتوقف عن ذلك...
لِـمَ لايستمعُ لكلامها...!

" أريدُ أن أقـبلكِ لكنك منعتيني...إنظري
لكلِ هذا الجمالِ...حرامٌ أن لاتُـدلِـلهُ شَـفتي.."

حَــسناً جونغكوك في عالمٍ موازٍ بالكاملِ...

وتالي التي أحرقتهُ بنظراتها جعلتهُ يقهقهُ بسعادةٍ
لأنهُ أزعجها..

لكنك وعدتنيWhere stories live. Discover now