ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..63

ابدأ من البداية
                                    

هو يجبُ أن يصدقها...

إحساسها يَــصدقُ في كثيرٍ من المراتِ..
إنقباضُ قلبها عليهِ ليسَ صدفةً هي تُــقسم..!

زادَ ضيقها وزادَ خوفها...ونظراتُ عينيهِ الواثقةِ
أو المتهورةُ بنظرها تزيدُ إرتعابها..

" إن كُـنتَ تُــ ـحبني لا تـ ـحرق قلبي عليك
وتَـتبعُ خُـطى إمـ ـي...!
هـ ـيا جُـ ـون إذهـب وأكـ ـمل نومكَ أرجوك..
إن كُـنتَ تُــ ـحبني إفعل ذلك..ها..ماذا قُـلت..هيا.."

نبرتها الخائفةُ ونظراتُ عينيها الأكثر خوفاً بل وتشبثها بثيابهِ جعلَ جونغكوك يتنهدَ بـقهرٍ على حالهم..

هو يريدُ التأثرَ بكلامها...قلقها البالغُ عليهِ يُـدغدغُ لهُ
قلبهُ المُـتقيح لكنهُ مع ذلكَ لم يُـبدي أي ملامحَ توحي بذلك...

فما تطلبهُ روحهُ منهُ يعني موتها وبقاءها تحت الخطرِ
دوماً وهذا أمرٌ لن يحدثَ ما دامت أنفاسهُ تدخلهُ وتخرجُ منه..
المسألةٌ جديةٌ جداً والموضوعُ قد حُـسِمَ وإنتهى..

سَــيقضونَ عليهِ الليلة..!!!

هو نظرَ لروحهِ التي لاحها خوفٌ ماكان ينبغي ان تُدركهُ أو تعرفه...هو ماكان سيقولُ لها عن موعدِ المهمةِ بتاتاً..

تركَ مِـعصمها الأيسر ورفعَ كفِ يدهِ تلكَ لوجهها..
لقد أحاطَ بكفهِ كبيرِ الحجمِ وجنتها فَـعضت هي على
شفتيها بقهرٍ خائفةٍ من كلامهِ الذي سينطقُ بهِ..

" أنا أحـبكِ وأعيشُ لأجلكِ...ولأنني أفعلُ ذلك
سأقضي عليهِ وأبعدكِ عن بَـطشِ يديهِ وحقارةِ
أساليبهِ...لأجلكِ وفي سبيلكِ وفداءاً لعينيكَ
وُجِدَ زوجك فَـ ثقي فيهِ وبقدراتهِ ولاتخافي.."

أغمضت عينيها بقهرٍ...فهذا هو كلامهُ
الذي خَــشيت منه...

..............................

أصبحت الساعةُ تمامَ الثامنةِ صباحاً..

جونغكوك الذي كان يتحركُ في جناحهِ بسرعةٍ هنا وهناكَ يُـحضرُ نفسهُ للذهاب للعملِ كان مُـلاحقاً من قِـبل أحدهم..

فـزوجتهُ ذاتُ الوجهِ المُـستاءِ والغير راضي كانت تسيرُ ورائهُ أينما ذهب..

عندما كان في الحمامِ يفرشُ أسنانهُ هي كانت تقف جنبه وتنظرُ لهُ بغضبٍ وإستياءٍ خلال المرآةِ أمامه وهو بالكاد إستطاع أن لايختنقَ بالمعجونِ..

عندما فتح صنبور المياه يريدُ تنظيف فمهِ هي كانت
تُـغلقهُ بسرعةٍ فَـيتنهدُ هو ويُـعاودُ فتحهُ يريدُ التخلص من معجون ِ الأسنانِ الذي في فمهِ لكنها تُـعاودُ الكرةَ مُـجدداً
وتُـغلقهُ بسرعةٍ...

لكنك وعدتنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن