الفصل الرابع والعشرون

Start from the beginning
                                    

:«🤭🤭🤭🤭🤭»

ارسلت له ايموجى ؟! ضحك بعدم تصديق نظر له سيف بخبث

:(ايه يا عم حازم متسيب ورد شوية فى حالها)

نظر له حازم حانقا ليستقيم وقد اكتفى من الطعام متحدثا

:(غلس)

ضحكت نور عليهما تحدث لسيف بمزاح

:(اه على الحب وعمايله)

:(بيخلى الواحد جعان على طول)

تعالت ضحكاتهما تجاهلهما حازم يجلس على الأريكة منفردا

:«مشوفتكيش النهاردة خالص وحشتينى»

ضحكت بسعادة تقرأ رسالته لتكتب بالمقابل

«❤️🙈🙈🙈🙈»

قطب جبينه يكتب بغضب

:«هو ايه الايموجيات دى يا ودر انتى مبتعرفيش تكتبى ولا ايه »

ضحكت باستفزاز تكتب هى الأخرى

«بس بقا يا حازم بكسف»

نظر بعدم تصديق لهذه الورد ستصيبه بجلطة

:«بتكسفى  من ايه يا ورد يا حبيبتى بس»

ابتسمت بتلذذ عاشق لاغاظته

«انت بتعمل ايه؟»

ارخى جسده على ظهر الأريكة يبدأ بتسجيل مقطع صوتى فقد مل الكتابة

:«مفيش صحيت وصليت الجمعة واتغدت مع الحاج تحت وانتى»

ارسلت له أيضا مقطع صوتى

«عادى مستنية دنيا تخلص احنا رايحين من بدرى اوى انا مليت»

عض شفتيه غيظا يسجل لها بغضب محبب لها

«ايوا فعلا انتى من ساعة ما جيتى وانا مش عارف اتلم عليكى أبدا ولاد اللذينا ميعملوش فرحهم غير دلوقتى»

ضحكت باستمتاع على انفعاله لتسجل له

«معلش يا حبيبى خلاص بعد فرح دنيا مفيش أفراح تانية»

دق قلبه وتوسعت الابتسامة لديه يتحدث بعدم تصديق

«قولى حبيبى كدا تانى»

ابتسمت بحب تتحدث بهيام

«حبيبى وروحى وعشقى وكل حاجة بحبك يا حازم»

اجتاح قلبه العديد من المشاعر تمنى لو أنها أمامه حتى يعانقها بعد حديثها هذا اغمض عينيه ثم فتحهما ثانية مسجلا لها بهيام

:«وأنا بعشقك يا ورد والله امتا يجى الليل عشان اشوفك وحشتينى»

ابتسمت بخجل تضع يدها على فمها تحبه هذا مثل الحب الذى تحقق بعدما كان صعب المنال

«وانت كمان يا حبيبى خلاص فاضل حبة صغننين بس»

ابتسم بسعادة

فارسى القاسى (حور عينى)Where stories live. Discover now