الفصل السابع

Start from the beginning
                                    

:(الف سلامة)

انتهى الغداء لتغسل الأطباق بينما اعدت لهم الشاى لتجلس جانبهم يتمازحون رن هاتفها نظرت للمتصل حازم زفرت بضيق لتستقيم تهاتفه بعيدا عن هذا التجمع

:«نعم؟»

لوى شفتيه بضيق لردها المختصر والبارد هذا

:«انتى هتمشى امتا؟»

قطبت جبينها بتعجب

:«كمان نصاية كدا ليه؟»

حك مؤخرة عنقه بيده يتحدث بحرج

:«عشان اجى اروحك»

تحدثت بسخرية

:«وليه تتعب نفسك مش عاوزين نتعب سيادتك»

اغمض عينيه ليتحكم بأعصابه

: "اهدى ياحازم هى مضايقة اهدى محصلش حاجة"

تحدث ثانية بهدوء

:«اخلصى يا ورد هعدى عليكى»

أومات برأسها

:«ماشى اما اخلص هرن عليك»

عادت ثانية لهم لتسألها والدتها

:(ماله حازم عاوز حاجة؟)

نفت برأسها تبتسم

:(لا ياماما كان بيسأل هروح الساعة كام عشان يعدى ياخدنى)

ربتت امها على قدمها

:(وماله ياحبيبتى روحى لجوزك)

ابتسمت ورد لها تومأ بالايجاب.

بعد قليل ارتدت ثيابها لتودع عائلتها لتتجه للأسفل هاتفته تخبره انها انتهت لتتفاجئ به يخبرها انه اسفل المنزل لذا هبطت سريعا تذهب له

أثناء هبوطها رن هاتفها لتخرج هاتفها من الحقيبة (مازن) نطقت بتعجب لتقبل المكالمة تتحدث

:«ازيك يا مازن بتتصل بيا ايه اللى هيحصل»

أتاها صوته المرح

:«اه يا نصابة انا على طول بتصل بيكى على فكرة عاملة ايه»

ابتسمت بينما تسند ظهرها على ظهر الدرج لا بأس ان ينتظر حازم قليلاً أليس كذلك؟

«الحمد لله عامل ايه انت»

:«كويس انا بس كنت عاوزك فى حاجة؟»

ابتسمت تتحدث بود

:«حاجة ايه؟»

:«نور اخت حازم»

قاطعته تقطب جبينها بتعجب هل سيتقدم لها

:«مالها؟»

تسآل بنبرة خافتة

:«هى مخطوبة؟»

نفت برأسها تتحدث

:«لا بتسأل ليه؟»

فارسى القاسى (حور عينى)Where stories live. Discover now