16-معتادة علي السموم

57 5 5
                                    

التفت لزوجي

-قتل وتفجير وساديه اظن اننا اصبحنا من المافيا بالفعل

رمقني بطرف جفنه

-يمكنني ان اصبح اسوء من الشيطان من اجل حمياتك

تلمست وجنته بحب

-وانا مستعده للغرق معك في الجحيم

كانت عينيه سترتخي لكنه انتبه للقياده

-لكن لا تريدين الذهاب الان، اليس كذلك؟

سحبت يدي عن وجهه فهو محق، اظلمت ملامحه فجأه وخاطبني بحده

-لماذا غادرتِ المنزل بدون حرس؟

يا الهي ظننته نسي

-لست طفله مدللة حتي لا اخطو خطوه بدون حرس

رمقني بحده

-لكن ذلك تسبب في خطفك

تنهدت بثقل

-انا من تركتهم لقد لاحظتهم وهم يراقبون البيت من بعيد واخبرت الحرس بأحضار معلومات عنهم وعلمت انهم اتباعه فخرجت لأسهل عليهم مهمتهم ولم ادافع عن نفسي بإراضاتِ وكنت سأهرب لكنك اتيت

زفر بغيظ

-لاحظت ذلك ايضا لكنِ لم اهتم، لكن ماذا لو كانو امسكو بكِ وانتِ تهربين؟

تنهدت بملل

-سأكون سرقت سلاح من احدهم واصبتهم

رمقني بحده مجددا

-وماذا لو اُصبتِ؟

ادرت رأسه نحو الطريق

-لا يهم

صفع المقود بغيظ

-لايهم!!، لن افترض كثيرا حسم الامر لن تغادري القصر ثانية بمفردك ، او لا تغادريه افضل

حدقت به بإستفزاز واعدت كلامه بسخريه ثم اردفت
بسخريه مماثله

-ولماذا لا تقيدني بسلاسل حديديه بالمره

اردف بجديه

-ان لزم الامر لحمياتك سأفعل

رمقته بصدمه ثم انتبهت لشيئ

-كيف وجدتني؟

اردف بهدوء

-لدي عدة طرق لذلك لكن اسهلهم هو جهاز التتبع بالسلسله علي رقبتك

لم يصدمني كثيرا فقد توقعت فعله لشيئ كهذا

"اللعنه اصبح لدي اثنان كايل لكنه اسوء بمراحل"

عندما عدت للبيت كان نصف اساس القصر متحطم ايدبالد غضبه ليس بهين وقبل ان اصعد لغرفتنا استوقفني صوت كريسدا

-ڤيلا هل انتِ بخير؟

همهمت مع ابتسامه شارده، اتجهت نحوي واحتضنتي

devil conscienceDonde viven las historias. Descúbrelo ahora