9-بارده كـ لوح جليد

156 11 2
                                    

-لن اتركك بمفردك يمكنني الذهاب معكِ

ابتلعت ريقي واخفيت توتري تحت رداء الثقه

-حقا هذا رائع

تركته وذهبت الي كايل

-اللعنه علي حماقتك اوليڤيا، ماذا لو كشف امرك
وتسبب في فضحه

قلت بتوتر

-لا اعرف اظن ان ذلك لن يحدث

زفر بسخريه

-تظنين!!.. تأكدي انه سيفضح امرك.. انتِ هنا اولغا ديمتري المحاميه وهناك اوليڤيا فاليريو سيده الاعمال ولا تنسي انك مجرمه تابعه للمافيا والشرطه تتوق لمعرفة هويتك

قلت باحباط

-اعلم لكن علي ايجاد حل

زفر كلينا بضيق

-كيف ستبررين له ذلك؟

ملأت رئتي بالهواء

-لا اعلم اولغا حتي لا تمتلك الجنسيه الإيطاليه واوليڤيا لا تمتلك الجنسيه الروسيه وتاريخ الميلاد مختلف اولغا تكبر اوليڤيا بعام والوظائف مختلفه الشيئ الوحيد المشترك هو الجنسيه البريطانيه... وايضا سيده الاعمال تحتاج الي استشارات قانويه... و..العمل الاجرامي مع المافيا... فقط

قلب عينيه بملل، هو يعلم ذلك بالفعل والتوضيح يزيد
الامور تعقيدا

-لماذا لا تخترعين كذبه؟

قلت ببرودي المعتاد

-كذبه ماذا، لا يوجد كذبه منطقيه هو ليس احمق لأخدعه

اردف بلا مبالاه

-لما لا تسافرين سرا؟

قلبت عيناي بملل، ارفض الفكره لكن لابأس في مجاراته

-سيأتي ورائي هو يعرف وجهتي

رفع كتفيه ببساطه

-سافري بأسم اوليڤيا لن يستطيع ايجادك

قلت بإحباط اكبر من سابقه

-انه حل لكن..

-لكن لا تريدين تركه، لماذا لا تفعلين مثل ما فعلتِ مع روكو وتختفين تماما

قلت بعفويه متناسيه عدم معرفته للأمر

-لأنه لم يؤذني

رمقني بشك اشعر بأن خلفه شيئا اخر

-وهل روكو اذاكِ؟

اردفت بغضب

-اللعنه علي روكو وعليه وعليك وعلي الجميع

ضحك بهدوء ثم اردف بسخريه

-مرحبا بعوده اوليڤيا الغاضبه

صمت وتهت في متاهات افكاري

-هل وصلتي لحل؟

تنهدت بيأس

devil conscienceWhere stories live. Discover now