3-نسجت من جليد

271 12 2
                                    

انتهيت سريعا وقدت الي المطار، كان الطريق فارغ والنسيم البارد مع بزوغ الفجر جعل الجو رائع كنت استمع الي الموسيقي واقود بأقصي سرعه لم انتبه لتلك السياره القادمه في الاتجاه المعاكس بنفس السرعه، اصتدم كلينا، استطعت حمايه رأسي علي الاقل لكن زراعاي تأذا بشده، ترجلت من سيارتي مسرعه انتبهت ان ركبتي ايضا تأذت اتجهت الي السياره الاخري كان هو قد اصتدمت رأسه،فتحت باب سيارته

-هل انت بخير؟

سؤال ساذج لكن علي التأكد انه مستيقظ ام فاقد للوعي
او ميت، لم يجب فوضعت سبابتي ووسطاي بجانب رقبته وتأكدت من نبضه

زفرت براحه لم يمت بعد هززت كتفيه بصعوبه لكنه لم يستفيق

اتصلت بالإسعاف وحتي تصل، انمت كرسيه لم استطع ان ارفع قدميه فأخرجت عطرا من حقيبتي وجعلته يستنشقه وفككت ازرار قميصه حتي يتنفس جيدا انكمشت عيناه بألم تركته وعدت لسيارتي اخذت قميصا قطنيا وضغطت علي الجرح

اخرج انين خافت وفتح عينيه تدريجيا، كررت سؤالي الساذج مره اخري، قال بصوت مبحوح يغلبه التعب

-نعم علي المغادره الان

ضغط علي رأسه مجددا لكنه كان متماسكا

-مغادره!!، ليس وقت مناسبا للمزاح

التقط انفاسه بصعوبه

-لا امزح.... كريسدا...... ستموت

حررت رأسه وسألت بتعب

-اخبرني ما حدث بدون تفاصيل

-اختي... اصابتها نوبه الربو.... وقد نفذ... البخاخ

-ما اسمه؟

اشار بعينيه الي كيس علي الكرسي الاخر

-هناك... علبه في.. السياره

تنهدت بثقل

-اخبرني بالعنوان

قدت سيارتي المدمره سريعا الي عنوان الذي اعطاه لي

تبا لقد نسيت ان اخذ منه المفتاح استخدمت بطاقه لكسر القفل وفتحت الباب سريعا

بحثت في ارجاء الشقه حتي وجدت فتاه تبدو قاصرا فاقده الوعي علي الارض هي ايضا ، كانت انفاسها شبه منقطعه والنبض ضعيف، فردت جسدها ووضعت البخاخ في فمها ضغطت مرتين وبدأت في الضغط علي رئتيها لتنظيم الهواء في جسدها بدأت انفاسها في الانتظام رفعت قدميها ل30 سم حتي بدأت تستفيق وتفتح عينيها ببطئ

- كريسدا هل انتِ بخير؟

ردت بتعب وانفاس متثاقله بشده

-من.... انتِ؟

- اخاكِ لم يستطع القدوم فأرسلني بدلا منه

devil conscienceWhere stories live. Discover now