4-صفحه من الماضي

182 9 8
                                    

يا لسخريه القدر... انه ايدبالد، الكارثه انه يعرف جوانا وانا الان اولغا...... ثانيه انا لم اذكر اسمي امامه اتمني انه لا يعرفه

تركته ودخلت غرفتي بدلت ملابسي وخلدت للنوم
استيقظت وانا ارتجف واصرخ قائله

-لا انتظر

وفور ما استعبت ما حدث كان ايدبالد يطرق الباب

-هل انتِ بخير؟

قلت بصوت مبحوح

-نعم،مجرد كابوس

جيد انه لم يرني بهذه الحاله لا اريد لأحد ان يري ضعفي

مرت عده ايام كنت قد توظفت بمكتب محاماه واستقرت حياتي لكن علي اضافه رشه تهور

بعد الدوام ذهبت الي مقر المافيا الروسيا امتلك خطتين للدخول احداهم سأحتاج لاحد ولكن انا بمفردي والاخري لن احتاج لاحد لكنها خطره ان نجحت ستوصلني لما ابحث عنه وان فشلت لا اعرف ماذا سيحدث لي بحق

اتجهت الي هناك اخبرت الحرس بأنني اريد مقابله رئيسهم لوديس، كان رجلا اربيعينيا ضخم البنيه يختلط الشيب مع خصلاته الشقراء ولحيته الخفيفه

كانت عدستاه ثابته ويطرح اسئلته بكل ثقه،استشعرت هالته القويه، كنت احاول ان اوحي له صدقي وثقتي بنفسي

-من انتِ؟

قابلته بعدستين ثابتتين

-اولغا ديمتري

نفث دخان سيجارته بكبرياء

-لماذا اردتي مقابلتي؟

ابتسمت بسخريه قاصده استفزازه

-اعلم بصفقتكم الخاسره مع المافيا الصقليه
وجئت لأجعلها رابحه

ناظرني بشك واضح

-ما الذي يؤكد لكِ انها خاسره؟

اجبت بثقه

-المافيا الإيطاليه ليست هينه فهي اكبر مافيا بالعالم ويخططون للربح اكثر، انا فقط اريد المساعده

كنت انوي المغادره لكنه خاطبني بتسلط

-انتظري، ما فائدتك من ذلك؟

التفت له بهدوء

-لا شيئ يذكر فقد اريد بعض المعلومات عن شخص في المقابل

اردف بشك، وهذا طبيعي

-وان صدقتكِ ما الذي يضمن لي انه ليس فخا؟

رفعت يداي بإستسلام

-ها انا امامك ان كان فخ وقتها سيمكنك قتلي

اشار لي بالجلوس

-اخبريني بالتفاصيل عن الصفقه

اخبرته عن كل ما اعرفه واوضحت له الثغرات وفور ما خطوت خارج ذلك المكان اللعين زفرت براحه، المكان بالداخل يشعرني بالإختناق ليس فقط هذا المكان بل كل ما يتعلق بكتاب الماضي

devil conscienceWhere stories live. Discover now