11-العودة لايطاليا

137 9 11
                                    

-ماذا كيف لم الاحظ لقد تخليت عن حذري في روسيا فلا يوجد خطر حولي... غيرك

هل حاول استفزازي للتو؟، لست بمزاج جيد للمشاجره، قلت ببرود اتجه نحو الباب

-لا يهم

امسك بزراعي يمنعني من المغادره

-انتظري، ماذا حدث اخبريني؟

التفت له ببرود

-لا تهتم لقد حدث ما حدث بالفعل

اردف بقلق

-ڤيو ما بكِ؟، تبدوين مهمومه

تنهدت بقله حيله وعدت لأجلس واخبرته بكل شيئ

-اريد ان افهم لماذا لم تقتليها؟

ضحكت بهدوء ثم اردفت بسخريه

-انظر من يتحدث، المتأني الذي يخبرني دائما بالحذر
وعدم القتل

زم شفتيه باستنكار

-لكن هذه استثناء هي تستحق وبشده

زفرت بقوه

-لكنها قالت الحقيقه

رمقني باستياء

-حقيقه ماذا يا حمقاء

اشحت بصري عنه وقلت بشرود

-لا احد يحبني بالفعل، سأظل وحيده دائما فأنا محاطه بالاخطاء

امسك بذقني يرغمني علي النظر له

- هل تريني شفاف امامك، ان كرهك اهل الارض جميعا سأظل انا احبك حتي لو لم تبادليني ذلك، انتِ رائعه ڤيو

نظرت لوجهه وعينيه بتمعن لقد صدق في كل حرف، رغم ان حديثه مبهج ومطمئن الا انه ذادني الم لقد جعلني اشعر بالذنب تجاهه وفجأه انتبهت لشيئ

-كالي هل كنت تعلم بأحتماليه عدم قدرتي علي الانجاب وخيانه روكو من قبل؟

رمش بتوتر

-ممم.. في الحقيقه.. نعم

ابتسمت بشرود

-هذا يفسر معرفتها للأمر، لماذا لم تخبرني بعلمك؟

-احترمت عدم رغبتك في البوح

زفرت بسخريه

-اراك لاحقا يامحترم

نهضت لأغادر

-متأني افضل

ابتسمت له وعدت للمنزل رميت هاتفي بجانبي ونمت بعمق بذلك الفستان

استيقظت علي كابوسي المعتاد، كان ايدبالد نائما، تسللت الي غرفته واخذت حاسوبه وهاتفه فتشتهم ولم اجد شيئا مثيرا للانتباه

في الصباح تظاهرت بأنني ذاهبه الي عمل حتي غادر المنزل ثم عدت وفتشت غرفته بحذر دون تحريك اي شيئ عدا المصباح علي المنضده حركته قليلا عمدا لاري اذا كان مدرب ام شخص عادي، مر يومان ولم يحدث شيي غريب

devil conscienceWhere stories live. Discover now