⚜️تشابتر التاسع و الخمسون⚜️

2.1K 179 108
                                    

لم يدقق!





شرط البارت القادم كالعادة 120 نجمة و 100 تعليق
البارت القادم راح يكون طويل لذا من الممكن اتأخر بي شوية!








فتح جين الباب ببطء ليلج لداخل الغرفة حيث الطسم يحتضن المكان بأتمه ، جالت حدقتي عينيه باحثا عن شقيقه رغم أنه لم يتمكن من رؤية شيء سوى الظلمة التي سرقت بجسد تايهيونغ في اعماقها

  جالت يداه متحسسا الحائط يبحث عن مقبس تشغيل الضوء مما يضيء له الغرفة و تتيح له الرؤية ، سقطت عيناه مباشرة على الهيئة الصغيرة الملتفة بألاغطية داخل السرير و احدى يديه مرتخية فوق رقبتهِ

فمه كان مفتوحًا قليلاً أثناء نومه مع أنفاس ناعمة ضحلة تهرب من بين شفتيه المفترقة ، صدره يرتفع و يهبط بلطف شديد ، سار الأكبر نحو الصغير و احدى يده تحمل صينية الطعام

ترك الصينية فوق المنضدة مستقرا بجسده على السرير و راحت يده تمسح ببطء وجنتي تايهيونغ تزيح كالعادة منها بقع الدموع الجافة

" لما ترفض مساعدتي لك؟ " همس جين بنبرة خافته يتمزق قلبه لرؤيته له و هو على هذا الحال البائس بينما الضيق يلازم حنجرته

انحنى ببطء مرخيا جبهته فوق رأس تايهيونغ متمتما بكمد متابعا " لا تخفي ألامك عني تاي.. لا قدرة لي على رؤيتك تغرق هكذا بعد الآن دون القيام بشيء.. "

اغرورقت عيناه بالدموع و تشب نار الوجع في داخله لرؤيته انتفاخ جفني تايهيونغ ، بالاضافة الى احمرار أنفه ووجنتيه ، لم يعد وجهه يحمل وهج جماله و بات شاحبًا وباردا

دموعه و بكائه المتواصل يوميا كان يمزق قلبه كما انه تايهيونغ امضى يبتعد عنه منذ اليوم الأول الذي عاد فيه من المستشفى ، الشيء الذي طالبه به و توسله ان يتركه لوحده ، يغرق نفسه في غياهب شعوره بالذنب

منزلهم الصغير الذي كان يحمل السعادة في كل ركن منه لم يعد كذلك الان ، لا يوجد شيء سوى الوحدة والحزن

لم يبارح تايهيونغ غرفته أبدًا او السماح للضوء ان يلوح جسده لينتهي به الحال طامساً نفسه في الظلام الموحش

عارضه جين كثيرا في اليومين الأولين الا ان تايهيونغ كان دائما ما ينهار بالبكاء بطريقة مدمية للقلب يتوسل اليه هاويا على ركبتيه في تركه و شأنه ، لم يجد ما يكفي من الشجاعة حتى يرى حالة أخيه الضعيفة تلك ليغمره اليأس و يترك الآخر كما يشاء بقلبه المثقل

بات منزلهما الصغير في بصره واسعًا جدًا فالوحدة الوحيدة هي ما ملئت بقاعه ببقاء عائلته الوحيدة و هو تايهيونغ

THE TRUEBLOOD |VK|Where stories live. Discover now