*مكتملة
تتمحور حكاية التناسخ عن آلفا ذو الدماء النقية و رفيقهُ الاوميغا النادر حيثُ تم تفرقتهما من قبل مكيدةٍ خبيثة متآمرة و عبر مرور قرونٍ آلهة القمر تمنحهما فرصة الانبعاث مجدداً لكن رغم ذلك لا تزال الصعاب تعيق قدرهما البائس كي يكونا معاً لولادة عد...
Oops! Bu görüntü içerik kurallarımıza uymuyor. Yayımlamaya devam etmek için görüntüyü kaldırmayı ya da başka bir görüntü yüklemeyi deneyin.
سحب جين الغطاء الناعم فوق جسد تايهيونغ الذي بالمقابل مضى في سبات عميق ، لاح مبسمه ابتسامة مريحة وهو يحدق في أخيه تايهيونغ ، يبعد غرته الفضية بلطف خلف أذنه ، تايهيونغ بالفعل بات مرهقًا للغاية بعد أن قضى صباحا كئيبا علاوة على ذلك لا يزال جسده يعاني من الحرارة الطفيفة التي أنهكته
فكر جين في التحدث عن وونهو إلى تايهيونغ بهدوء في الغرفة لكنه لم تتح له الفرصة حين وجد شقيقه المرهق نائمًا في حضنه ، سار نحو الباب ليغادر اعقاب وضعه لقبلة ناعمة فوق جبين أخيه ، أغلق الباب ببطء متأكدا من تلافي إصدار أي ضجة توقظ النائم
عند خروجه صادف تواجد جيمين ويونغي في الصالة جالسين على الأريكة ، منغمسان بالحديث بجدية مع نامجون و جونغكوك
جونغكوك لم يتوقف ابدا عن ترديد اعتذاره لجيمين و رد المقابل كان 'لا بأس' شعوى الذنب لم ينفك عن ترك جونغكوك بشأن سلوكه الفظ تجاه البيتا ليلة امسٍ في حينذلك ذهل جيمين للغاية عند رؤية الجانب المتذمر من الالفا النقي الذي لم يشاهده قط من قبل
لم يخيل لجيمين ان يعتذر جونغكوك له نظرًا للصورة المخيفة المرسومة في مخيلته عن الالفا النقي ، و بعد رؤيته لاعتذاره الصادق الآن لا يسعه إلا أن يغير وجهة نظره حول الالفا النقي
" هل بأستطاعتنا التوقف؟ رفيقي في حاجة إلى بعض الانتباه هنا! " اقتضبت تعابير نامجون من مواصلتهم الحديث في ذات الموضوع دون اعارة اي انتباه للاوميغا تزامنا مع قيامه بمد يده تجاه جين حتى يمسكها
اتجهت عينا جونغكوك على الفور نحو الاوميغا الذي بدوره اشاح بصره بسرعة بعيدًا عنه و رسخت على نامجون ، لا يعرف جونغكوك ما إذا كان جين سيكون قادرًا على التحدث معه أم لا ، لكن المسكين كان فضوليًا للغاية بشأن سبب وجوده هنا بمفرده و تايهيونغ ليس معه
" مرحباً جين " رحب جيمين مستهلا الحديث اليه و البسمة اعتلت وجهه بوسعها ، لم تتح لجيمين فرصة مقابلته ليلة أمس لأن يونغي استمر بإصراره في المغادرة بدلاً من مقابلة جين بعد شهوده غضب الأوميغا ليلة امس ولم يرغب أن يشهد جيمين ذلك أيضًا
