*مكتملة
تتمحور حكاية التناسخ عن آلفا ذو الدماء النقية و رفيقهُ الاوميغا النادر حيثُ تم تفرقتهما من قبل مكيدةٍ خبيثة متآمرة و عبر مرور قرونٍ آلهة القمر تمنحهما فرصة الانبعاث مجدداً لكن رغم ذلك لا تزال الصعاب تعيق قدرهما البائس كي يكونا معاً لولادة عد...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
تبع الامير الثمل عينا الامير تايهيون حيث تنظر و بلحظة و اخرى شعلة من الغضب تجهمت بها ملامح وجهه عند رؤيته للمحارب يقف عند مدخل الجناح
" كيف تجرأ ايها اللعين؟؟! " بنبرة صوت ثملة هدر كلماته و عيناه تتحول لذهبيا مليئا بالغضب الناضح لاهانته بتلك الطريقة امام الجميع
خطى جيونغكوك خطواته و يمر من جنبه بثبات لا يتزعزع حتى توقف عند العمود يسحب الخنجر و التفاحة لا تزال مغروسة فيه
بدا وجهه هادئًا جدًا مقارنة بعقله في حينذاك دمه كان يغلي لشدة الغضب المتأجأج داخله ، لو لم يكن الامير لي ضيفا لمملكتهم ثيتيا لكان الحديث شيء اخر و نهايته الموت لاسائته التصرف مع اميره تايهيون
" أعتذر لسموك ، ولكن من واجبي أن أضمن سلامتك..- " توقف وسحب التفاحة من الخنجر عقب توجيه حديثه الى تايهيون ليعاود متابعا مبررا فعلته " هناك فرصة قيام شخص ما في وضع السم في وجباتك سموك "
تسللت ابتسامة الى وجه تايهيون بينما كانت عيناه تحدقان في جيونغكوك بإعجاب كبير ، احاط الهواء حوله شيء من الدفئ مما جعله يتنفس بشكل أبطأ وأعمق وأكثر سعادة
في حينذلك نما الغضب بشدة داخل الامير لي مواصلا تحديقه بغليان طاغي في جيونغكوك ، يضغط على أسنانه و تحتك سويتا لشدة سخطه ناحية المحارب
تناول جيونغكوك قضمة من التفاحة و يبتسم ما ان تذوقها حتى ضاقت عيناه و مال برأسه موجها التفاحة الممسك بها نحو الامير لي كوانغ مستفزا الطرف الثالث مما اثار حنق الامير لي اكثر ناحيته " الآن يمكنك أن تأكل هذه سموك انها آمنة "
مرر التفاحة إلى الامير لي كوانغ مع ابتسامة ماكرة تعلو وجهه بأستفزاز لا مثيل له بدى كـ إلهه في تلك اللحظة
" انت تجرأت على أن تقدم لي ما تناولته أيها القذر- " توقف الامير لي كوانغ عن الصراخ عندما تقدم تايهيون للأمام وأخذ التفاحة من يدي جيونغكوك محدثا تلامس طفيف بين اصابيع ايديهما