*مكتملة
تتمحور حكاية التناسخ عن آلفا ذو الدماء النقية و رفيقهُ الاوميغا النادر حيثُ تم تفرقتهما من قبل مكيدةٍ خبيثة متآمرة و عبر مرور قرونٍ آلهة القمر تمنحهما فرصة الانبعاث مجدداً لكن رغم ذلك لا تزال الصعاب تعيق قدرهما البائس كي يكونا معاً لولادة عد...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
تغرب الشمس في الأفق ، لا يزال وهجها الذهبي باقياً تجعل من السماء برتقالية وجميلة بأمتدادها في وسعها
ذلك القصر كان منيرا بأضواء شبه خافته يحملها خدمه ينتظرون رسول من ارض المعركة يئاتيهم بأخر مستجداتها لجهلهم ما يحدث في الجانب الشمالي و هي ساحة المعركة
الامير تايهيون لم يفارق غرفة تشايونغ يجلس على حافة سريرها محيطا بيدها بين كفيه ، اغمى عليها فجأة و ها هي ترقد في السرير بينما الطبيب يفحصها
القلق كان واضحا في ملامح الامير ينظر الى الطبيب بعينان متأملة ان كل شيء على ما يرام مع وصيفته
" هل هي بخير؟ " خرج صوته الخافت من بين شفتيه يملئه الاهتمام اثناء نظره للطبيب الملكي
اعتلت شفتي الطبيب ابتسامة ليرد عليه بأطمئنان " نعم سموك ، كانت تعاني من صداع خفيف أو ربما شعرت بألم رفيقها الجريح! "
العبوس لوث وجه تايهيون ، هو على دراية أن هوسوك أصيب في الحرب القائمة عندما أبلغه الرسول المرسل قبل سويعات
الأمير كان مع تشايونغ و ايضا وصفائه يتطلعون عبر الشرفة علهم يلتقطون شيء مما يحدث في الخارج لكن في غضون ذلك سقطت تشايونغ مغمى عليها مما تسبب في ذعر الأمير و هلم في امر خدمه على الفور بأستدعاء الطبيب الملكي
" لكن الا يتوجب ان يكون الما خفيفا و ليس لدرجة ان يغمى عليها؟ " سأل تايهيون بسرعة ليجيبه الطبيب " نعم سموك ، لكن من الطبيعي أن تمر بألم بسيط في هذه الحالة كذلك "
حديث الطبيب جعل من الأمير يميل برأسه بحيرة ، و من الواضح أنه لم يفهم ما يعتيه الطبيب ليدرك الاخير جهل الامير بالامر و يتابع موضحا " هي حامل في اسبوعها الرابع سموك! "
اتسعت عينا تايهيون بشكل مفاجئ اثناء تحديقه في الطبيب ، فعر فاهه و اشاح ببصره الى تشايونغ بمعالم وجه مندهشة
