⚜️تشابتر الثاني و الاربعون⚜️

1.4K 113 34
                                    

لم يدقق!

تفاعلو لطفا!








احبك تايهيون

انت ملكي

انا جيونغكوك ارفض كيم تايهيون كرفيق..-









فتح عينيه على مصراعيها لاهثا من أجل الهواء ، خفقات قلبه لم تكن منتظمة بنبضها ، حدق فيما حوله حيث كانت المصابيح في الغرفة توفر اضائه كافية حتى يتضح له اين هو

شعر بالدفء في يده حيث كان والده بجانبه ممسكًا بيده بإحكام بينما كان الطبيب يفحص نبضه عبر يده الأخرى

" تاي " نده والده بمجرد أن رأى ابنه يومض بعينيه ليتكيف مع الاضائة التي حوله

وجهت تشايونغ وغيره من حاشيته أنظارهم نحو الأمير عندما سمعوا صوت الملك يهتف بأسمه
حاول تايهيون ببطء الجلوس وساعده الملك على الاتكاء حتى يعتدل بجلوسه فوق سريره ، شعر جسده كله بالضعف والخدر مع احتقان حلقه اثر بكائه و صراخه

جالت عيناه في كل ركن من أركان الغرفة ، في محاولة يائسة لإيجاد اشارات تثبت أن ما حدث كانت أحلام فقط لكن لا للاسف ، لم يكن حتى كابوسا ، تلك العيون التي كانت تحدق به بقلق و المليئة بالتعاطف أثبتت له أن ما حدث حقيقة

لم يكن ليسمح لدموعه ان تتساقط امام هذا الجمع ، لكن دموعه خانته بهذه اللحظة ، فاضت الدموع الفضية و اخذت تتدفق بجريانه على خديه ، في حينذاك كانت رؤيته الضبابية تحاول يائسة العثور على وجه محدد تحبه روحه

" تاي.. بني.. لا... " سحب الملك ابنه إلى صدره وهو يبكي معه ، لم يرغب أبدًا في رؤية ابنه مكسورا بهذا الحال ، مع ذلك يجد ان ما حصل كان من أجل مصلحته ، هذا ما ظل يقنع نفسه به

دفن تايهيون نفسه في صدر والده بينما فاضت عيناه بالألم ، ذرف دموع الحزن بقوة عندما لم يشعر بشيء ، لم يعد يشعر به ، كيف بأستطاعته فعل ذلك و شعوره برفيقه بعد الان؟ فقد تم كسر الرابطة بينهما بالفعل الشي الوحيد تعهد به نفسه ان يعتزه طيلة حياته

رفع رأسه لأعلى وأمسك برقبته مسرعا ، باحثًا عن دفء علامة رفيقه ، لكن للأسف ، لم يجد هنالك شيء ، فقط العلامة الحمراء التي مضت على بشرته بعد تلاشي علامته و احتراقها من تلقاء نفسها

" لا لا لا " ثلاث مرات نطق بها على نحو غير متراصٍ بينما كان والده يمسك به محاولا تهدئة ابنه المضطرب

نهض بجنون من سريره ولم يحفل لارتجاف ساقيه و وهنها ينادي بأسم جيونغكوك بصوت عالي من بين شهقاته المتألمة " جيونغكوك!!  جيونغكوك!!! "

THE TRUEBLOOD |VK|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن