*مكتملة
تتمحور حكاية التناسخ عن آلفا ذو الدماء النقية و رفيقهُ الاوميغا النادر حيثُ تم تفرقتهما من قبل مكيدةٍ خبيثة متآمرة و عبر مرور قرونٍ آلهة القمر تمنحهما فرصة الانبعاث مجدداً لكن رغم ذلك لا تزال الصعاب تعيق قدرهما البائس كي يكونا معاً لولادة عد...
اترك نجمة و تعليقات بين المقتطفات لطفا دعما لي على المواصلة!
¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.
ارتفع جفني تايهيون ببطء و رمش بهدوء عندما شعر بأنسجة ناعمة تلامس شفتيه ليلعق شفتيه وفرك عينيه ليبعد نعاسه بعيدا
" صباح الخير زهرتي "
اخترق صوت جيونغكوك المخملي مسامعه و الذي أيقظه من نومه بوضعه القبلات الناعمة على شفتيه حيث كان من الصعب على المحارب أن يقاوم نفسه و رؤية تلك الشفتين اللطيفة امام عينيه
جفني تايهيون اتسع و تلاشى نعاسه حين ادرك ما حوله و اخيرا محدقا في الرجل الوسيم الذي بقربه
احاط جيونغكوك بقبضته حول خصر تايهيون لإبقائه أقرب إلى صدره العاري ، بقي يحدق في زوج الاعين التي تنظر إليه بلطف كالجراء الصغيرة
اشتعلت وجنتا تايهيون و توشحت بالحمرة في حين عقله غرق بالذكريات الأخيرة من ليلة امس و ما حدث بينهما ، لم يطل في تذكره حتى افاق و أومأ برأسه بثبات و عيناه راحت تحدق في يده المستقرة على صدر جيونغكوك
ضحك جيونغكوك و وضع قبلة ناعمة على جبهته مما جعل قلب تايهيون ينبض على نحو متفاوت في سرعته
تايهيون بالكاد مستيقظًا ، مع ذلك لا تزال ذراعه تحيط حول رقبة جيونغكوك مغمورا بحضنه ، اسقط عينيه مرة أخرى في وجه حيونغكوك ، وجه كان قريبا من رقبة الالفا
داعب جيونغكوك بأصابع يده خصره برقة ثم قال " دعنا نستحم حبيبي بعدها بأستطاعتنا احتضان بعضنا مثلما تشاء! "
" امم.. فقط لبرهة بعد " تمتم تايهيون و يقترب اكثر منه ، يحب دفئه كثيرا ، له عادة لطيفة حينما يشعر بالنعاس دائما ما شفتيه تميل للعبوس قليلا
