ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..62

Start from the beginning
                                    

" توقـف عن لومِ نفسكَ فقط تـوقف..!!!!"

صرخت بقهرٍ ولم تكتفي بذلك بل هي دفعتهُ عنها كونهُ كان يقابلها ولامسافةَ تفصلهما إلا بعضَ السنتيمترات..

هي جعلت زوجها يَـفزعُ من إنفعالها ويخافُ عليها..

" تـالـ ـيا إهدئي...سـأتوقف...سأتوقفُ عن كلِ شيء لكن إهدئي فقط
أرجوكِ "

حادثها بسرعة يمدُ يديه للأمامِ ويُـعاودُ الإقترابَ منها
بأنفاسٍ مرتعبة...زوجتهُ تبكي وجـسدها يرتجفُ واللعنة...

ماذا حدث في غيابه...ماذا فعلوا لـروحهِ...!

" لاتـقترب مني جونغكوك.!!!"

صرخت بهِ وأعينها المُـحمرةُ ناظرتهُ بـغضبٍ وقهرٍ
أرادت التحدثَ مجدداً لكن شهقتها التي بسبب بكائها منعتها..

لقد وَقدت جمراً في قلبِ زوجها..!

" مـاذا حدثَ اليوم...مَـن جعلكِ بهذهِ الحالِ..!؟
أحُـرقهم اللذينِ آذوكِ...مَـن جَـدد جراحكِ وجعلكِ بهذا الحالِ يا روحَ زوجكِ...أتوسلكِ أجيبيني.."

لم يتحمل فـ تحدثَ بهلعٍ وسوداويتاه التي تناظرها
باتت مُـهتزةً تتبعُ أدنى حركةٍ وإرتجافٍ يصدرُ من روحهِ المُـنهارةٍ..

كُل شيءٍ كان بخير...لقد تركها صباحاً ولا بأسَ فيها
فـكيفَ عادَ ووجدَ كل البأسِ يحتلُ روحها..!

" روووووحي..!!"

صرخَ بصوتٍ عاليٍ وركضَ لها مفزوعَاً ومرتعباً..
لقد إنهارت جــنتهُ وخذلها جسدها..

زوجـتهُ نظرت لهُ بإعياءٍ وفقدت توازنها فإنهارت
وإستندت على الأرضِ بركبتيها..

جونغكوك إنحنى فوراً وجلسَ على الأرضِ بركبتيهِ يسحبُ جسدها لـجسدهِ بسرعةٍ خائفاً ومرتعباً وقلبهُ يَـكادُ يخرجُ من مكانهِ لسرعةِ نبضه..

" إ بـ ـتعـ ـد عـ ـني.."

بإعياءٍ نطقت ووجهها مُـلتصقٌ بـ نحرِ زوجها
تُـريدُ الإبتعادَ لكن جسدها لا يحملها..

لكن جونغكوك الذي خُـطِفَ لونهُ مما حدثَ تواً تحدثَ
بـعصبيةٍ وخوفٍ مُـرتعباً..

" تـاليا حُـباً بالإلهِ كفاكِ...أقسمُ لكِ سيتوقفُ قلبي..
ماذا حدثَ لكِ ..!؟ ماذا حدث... ما اللعنةُ التي حصلت في غيابي لآراكِ بهذهِ الحال...ستُـوقفينِ قلبي عليكِ أرجوكِ.."

كان غاضباً بدايةً لكنها سرعانَ ما عادَ يتوسلها بخوفٍ وقلقٍ عليها يَـضمُ جسدها فاقدَ الطاقةِ لجسدهِ..قلبهُ يزدادُ جمراً كلما تحسسَ رطوبةَ وجهها المملوءِ بالدموعِ ضد رقبتهِ..

لكنك وعدتنيWhere stories live. Discover now