٢٤ مابعد النهاية

2.1K 107 53
                                    

ذا مُجرد بارت أضافي..
كل حبي لكم..
أستمتعوا!

'
'
'
'

" صغيري! "

وأنفجرتُ بالبُكاء بصخب وسط بسمة أحتضنت شفتآي ، وبكيتُ مُتحسراً وفرحاً ، وملأ فرحتي نحيب شاكي ، ضحكآت بائسة ، بُكاء صاخِب ، أيّ دلال في قوله؟ أيّ شوق في قلبي لصوته؟ أنهرت وأنهارت دواخلي تشتهي تجرعُ اللُطف منه مرة أخرى

وفتح ذراعيه لي ليزداد بُكائي ، ولا أصدق بأنّي رأيته بعد كل تلك السنوآت والعذآب ، بعدما مزقني الشوق جاء فقيدي ليُضمد كل جُرح بي ، يُشفيني رؤيته ولكن أدمُعي تغشي عينآي وتمنع شفائي ، أنظر للجميع حولي وبكائهم سعيد ، نوآحهم ترانيم ، ولايصدقون ولا أصدق!

بل لاُصدق رميتُ جسدي وسط جسده ، وعندما بادلني العناق بقسوة عادت لي روحي ، وملأتني سعادة ، وأنهمرتُ أدمُعي سعيدة ، كل مابي لايُصدق عودته ، شهقآتي تنساب وسط رقبته وشددتُ على عناقه أجعل دواخلي التي لاتصدق بأنه هُنا وأخيراً ، وعاد لي أخيراً

بكيناً وسط حُضن بئيس ، دموع شوق شذبت أعماقنا ، بكاء صاخِب لايهدأ ، كل مابي لايُصدق ، وأبتعدتُ قليلاً لأنظر له وبادلني النظر بأعيُن لامعة ومات قلبي شوق لعينيه ، وماتت روحي هالكة لملامحِه التي كبرت

أراح ضخامة كفه على وجنتي يتعسس أدمُعي التي لاتتوقف ، اللهِي كيف أتوقف عن البُكاء وقلبي يملأه سعادة عظيمة تكاد تمزقه ، وأملتُ وجهي على دفئ كفه وأغرقتُ يده ببكائي ، وقال بهدوء ليزعزع دواخلي وشهقتُ ببكاء دامي عندما قال بأكثر نبرة أحبها يوبخني لبُكائي" صغيري!! "

أجبته ونطقتُ وسط رجفة داهمت عظامي وحلت قوتي لأقول له بأكثر نبرة مُحتاجة " مرة أخرى مرة أخرى! قلها مرة أخرى وتحدث كثيراً لاتتوقف دعني أستمع لنبرتك! أيا سيدي يكاد يميتني الشوق! "

بكائي يشكو بؤس حالي ، وحزن تغلغلني وسط سعادتي عندما داعب وجنتي بطُهر كفه الرحيمة ، وقال لي وصوته أخترق روحي " ألم أخبرك بأن بُكائك يضعفني! وأنّي أموت آلف مرة وأتجرع الحبس والحزن والشوق وكل ما تجرعته مرة أخرى ولا أراك تبكي! بُكائك يضعفني! ويقتل سعادتي! أيا سعادتي الوحيدة لاتبكي فأن أدمُعك تقتلني! "

بكيتُ فوراً لأحتضنه بقوة ، بقوة جدآ جدآ وأبتعدتُ أنظر لحُسن ملامحِه لأعود وأحتضنته وفي كل مرة أشعر وكأن الروح تعود لروحي ، والحيآة تعود لحيآتي ، وأحتضنته لأبتعد ونظرتُ لعينيه بعُمق شديد ، وغرقتُ هُناك برغبتي بالموت وسط عينيه ونطقتُ " لتدللني جونغكوك! دللني ووبخني لبُكائي! "

ضحك وسط بكائه ، وأنهيار جبروته ، بكى بأكثر طريقة رأيته ضعيف بها وسط سعادته على قولي وأدمُعه مُحسرة على كل لحظة لم نُكن سوياً ، لكل يوم وشهر وسنة لم نرى بعضنا البعض بها ، لكل تلك الليالي التي ملأها بُكاء يشذبه الشوق!

جَبروُت tkWhere stories live. Discover now