١٨

2K 99 22
                                    

'
'
'
'

بأصوات أرتطام صاخبة ، وأنفاس لاهثة ، وبادلني ولكنه لايقوى ، شفاهه مُفرقة ، يآن وسط بكائه ، يجعلني أنهش شفتيه بجنون ، وقبّلته متلذذاً بآنينه ، يقفز فوق رجوليتي ليبكي متألماً ، ولكن أقسم بأنّي صُدمتُ كما صُدم هو عندما شهق ليقول بينما ينظر لنافذة السيارة " اللهِي أنها اُمي! أنها اُمي جونغكوك! " وياللهِي ليس الأن!

" سترانا! " همس بخوف ينظر لعيناي وسط بكائه ، بأمه التي خرجت من منزله ، ولكنني أشتعل ، أشتعل بقسوة وأرغب بأن نكمل ، ورجوليتي تنبض بجنون ، يجعلني أهمس بخدر " لتقفز! " وأقسم بأنه صدم وسط بكائه ، ينظر لأمه التي تتحرك لينظر لي وبكى بقسوة ليقول " ما الذي تقوله؟ سترانا اُمي!! والرب سترانا!! "

يبكي خائفاً أدمعه تنساب بذنب ، مهتاباً منها ، وأن أكتشفت بأنه يكذب عليها لأجلي ، ولأجل أن نحضى بهذا التلاحم القشيِب! اللهِي لذيذ!! وأمسكتُ بخصره لأخبره آمراً " لن ترانا ، لنكمل ما نفعله! " بكى نافياً برأسه ، ساقيه ضعيفة ، ولشدة خوفه تصنم جسده بأكمله ولايمكنه القفز!

باُمه حقاً ألتفت لهُنا!! وأذا بها تنظر للسيارة لأنزل الكرسي سريعاً ودفعته لينهار جسده فوق الكرسي وأنحنيتُ فوقه ، بها نظرت نحو السيارة للحظات بتعجب لتذهب لسيارتها وقادت سريعاً لترحل ، أتكأ على يداي بجانب رأسه وأنظر لوجهه المُرتعب ، مُحمر برغبة ، باكي بخوف ، أنفاسه مُرتجفة..!

ولازالت أجسادنا مُلتحمه من الأسفل ، ودفعتُ بداخله ليآن وكتم صوته ، وكتم أنفاسه بأرتجاف ، لأهمس له بخدر " لقد رحلت اُمك أيها الطفل الخائف! " وياللهِي كيف أنه أخرج زفيراً مرتاحاً ، يهابها بقسوة ، يجعلني أبتسم بجانبية لأدفع بداخله ، دفعاتي متسارعة ، أنفاسي لاهثه ، وأمسكتُ بركبتاه لأضمهما لصدره وأخبرته " ثبتهما بيداك! "

وأطاع بخضوع ، لأدفع بداخله بجنون ، دفعاتي قاسية حطمت جسده الصغير ليشهق بجنون وسط بكائه ، ودفعتُ بداخله بطريقة أفقدتني صوابي ، يُمسك بساقاه لصدره ويبكي وكأنه طفل في الرابعة ، أنظر لطُهر مؤخرته التي تلتهم رجوليتي بجوع ، وتعتصره بجنون ، يآن بلهاث مُرتفع ليقول " اللهِي أكاد أفقد وعيي! "

أصوات أرتطام صاخبة عمّت السيارة ، يجعلني أرفع رأسي برغبة وأزدادت دفعاتي بداخله بجنون ليصطرخ بقسوة وأنهرت لأملأ دواخله بسائلي ، وأخرجتُ رجوليتي ليخرج سائلي من مُؤخرته ولطخ الكرسي ، بتايهيونغ الذي يكاد يفقد وعيه ، ينظر لي بعينان خدِرة ولايقوى على الحراك..!

وأرتديتُ بنطالي سريعاً لألبسه خاصته ، وحملته لأدخل المنزل ، ورحتُ أسير وسط الصالة الواسعة لينظر لنا جون الذي كان يشاهد التلفاز ، لأريح تايهيونغ فوق الأريكة بجانبه وأخبرته بثبات " لتشاهدا التلفاز سوياً سأتي بعد لحظات..! "

جَبروُت tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن