٢١

1.6K 88 37
                                    


'
'
'
'







وسُرعان ما نظر لي أرثر وكأنه ينتظرني أن أسأله ، يبتسم بغرابة شديدة ، وأجاب ليقول بما صدمني ومزق دواخلي لتنساب أدمعي ، وبكى قلبي معي بحسرة شديدة لم أذق مثلها في حياتي ، وصُب فوق فؤادي حميم من الجحيم ليحرقه ، ومات قلبي بئيساً ظليماً ، وأنكسرت كسراً لاجَبر له عندما قال بسعادة مُستبشراً " أنني فقط حائر أأذهب لأبارك له أو لا أذهب؟ أأذهب أو لا أذهب ياتُرى؟ فالجميع قد بارك له مُسبقاً على خبر عودتِه لزوجته! والأخبار تُذيع قدر سعادتِه بعودته وكيف أنهما سيعيشان بسعادة معاً..!! "

وحرقت دواخلي ياللهِي ، وأنسابت أدمعي بقسوة ، كسر ظليم ، حُزن كظيم ، ونظر لي الجميع مصدومين بثيودور الذي ركل قدمي تحت الطاولة ونظر لي بحِدة ، يأمرني بأن أتوقف عن البُكاء ، بأرثر الذي قال بغرابة " ما المُحزن في الخبر حتى تبكي ياتُرى؟ "

دواخلي تعتصر متألمة ، وتجاهلتُ تسأله بصراخ أُمي الغاضب لأستقيم وساقاي ترتجف ، قلبي ينهار في داخلي ، بكائي يحرقني ، ورحتُ أسير بهوان شديد لأخرج من المنزل وصرخت أُمي بغضب من قعر الجحيم " تايهيونغ ما الذي يجري لك! عُد لهُنا!!! " وتجاهلتُها أبكي بجنون ، وحسرات لاتنتهي ، أركض وسط الشارع بأُمي تتبعني بغضب ، تركض خلفي وتصرخ " كيم تايهيونغ تعال إلى هُنا!!!! "

ولكنني دخلتُ المنزل ورأيتُ زوجتِه أمامي لينهار قلبي ، وتنهار روحي ، وشعرتُ بأن دواخلي تشذبت بقسوة ، جهنم تُسعر بداخلي ، آنين يخرج من شفتاي وسط بكاء دامي ، أبكي خائفاً من الذي أراه ، وقالت لي آن تعقد حاجبيها بعدم فهم " ما الذي تفعله هُنا؟ "

ولكنني دفعتُها لأدخل ، وصعدتُ للأعلى لأتعثر بهوان عظيم ، أجر أقدامي وساقاي ترتجف رُعباً من الذي يحدث ، أركض وسط الأسياب بأُمي وآن يلحقان بِي ويصرخان علّي بأن أتوقف ، ورأيته يدخل مكتبه لأدخل خلفه وأغلقتُ الباب سريعاً ، بِه صُدم ينظر لي عندما أحكمتُ قفله ويداي ترتعش ، أبكي بقسوة ، وألتفتُ له لأقترب سريعاً ولكمته وسط معدته بأكمل قوتي ، وصُدم أكثر ليصطرخ بألم وجثى على ركبتاه مُمسكاً بمعدتِه ، ولكمته بقسوة شديدة ، وصفعتُ وجهه ، لأطيح بأكمل غضبي عليه..!

ولكنه صمت متصنماً جسده ، يتأوة بألم ولكنه لم يمنعني ، بأُمي وآن يقفان خلف الباب ويطرُقانِه بغضب وتصرخ أمي " أفتحه وألا أقسم بأنني سأعاقبك بقسوة!! أفحته!! " ولكنني تجاهلتُ صرآخيهما في الخارج ، أضربه وأضربه وأضربه حتى خارت قواي وصرختُ عليه بغضب جنوني أوبخه " ولكنك وعدتني بأنك لن تعود لها! ووعدتني بأنك لن تتركني! أستتركني ياتُرى!!! "

وضربته ويداي ضعيفة وسط بكائي ، خائراً وروحي تتهالك لأصرخ مرة أخرى بغضب أوبخه " ما بالك لاتتحدث! لتُجيب وتخبرني بأنك لن تتركني لأجل زوجتك! وأنك لازلت تُحبني! وستفي بجميع وعودك لي! لتُخبرني بأننا سنستلذ الحيآة سوياً! وأنك لن تتركني أبداً!! لتتحدث أيها اللعين!!! "

جَبروُت tkNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ