٢٠

1.7K 85 13
                                    

'
'
'
'



وركضتُ للأعلى سريعاً ، ودخلتُ لأغلق الباب وتنفستُ بعُمق ، وتذكرتُ جونغكوك لأدنو من النافذة ونظرتُ لألمحه يقف هُناك وينظر لشيئاً ما ، وظللتُ أراقبه بتعجب ، وغرابة تملأني ، وأقسم بأنني صُدمتُ فوراً ، لأتفاجئ بقدر عظيم ، وبهتت ملامحي عندما خرج أرثر من منزلنا وأقترب من جونغكوك ليتصافحان بأبتسامات عريضة..!! اللهِي ما الذي يجري!!!

وتحدثا قليلاً لأميل برأسي للخارج مُبتغياً سماع أحاديثهما ، ولكن لم أسمع أيّ شيء ، يتحدثان لتحتد ملامحهما ، ولكن أقسم بأنني صُدمت بقسوة لأفزع عندما وفجأة أرثر لكم جونغكوك على وجهه بأكمل قوته ، ونبض قلبي بفزع فور أن أقترب منه جونغكوك ولكمه بقسوة وتشاجرا!! اللهِي لتحفظ جونغكوك! اللهِي لتحفظه!!

وعلا صوت شجارهما ، لأنزل ورأيتُ أُمي بأخوتي جميعاً يهرعون بفزع فأصوات شجارهما عمّت المكان ، شجآر دامي ، لكمات قاسية ، أقف بخوف ، أنظر لجونغكوك بوجهه الدامي ، بأمي التي دفعته بقسوة عن أرثر وقالت بغضب " هل أنت مُجرم ياتُرى! هل تريد أن تقتله أيها الماجن! " وجونغكوك الذي تجاهل قولها يمسح الدماء من شفتيه ، بأُمي وأخوتي أجتمعوا حول أرثر يتفحصون جروحه ، ولكنني أقبلتُ على جونغكوك خائفاً ، وتلمستُ دماء وجهه ليرتجف قلبي حزيناً ، وبادلني النظر بملامحه الدامية ، وأنفاسه اللاهثة ، وأدمعت عيناي عندما آن بخفوت عندما لامستُ جروح شفتيه لأقول بحقد شديد " اللهِي لتكسر يده ذلك الفاسق!! "

وتعانقت عينانا ليبتسم بخفه ، وأراح كف يده المُحمر على وجنتي وأستشعر بكائي يقترب ليقول " لابأس فأن وجهه أسوء حال مني! " ولكنني عبستُ عالماً بقدر ألمه ، دمائه تتصبب بخفه ، يهلث بقسوة ، أنفاسه مضطربة ، ولكن فجأة سقطت أبتسامته ليُسقط يده عن وجهي وقال " لتبتعد! " ونفيتُ برأسي لأخبره " لمّا قد أبتعد؟ أنظر لجروحك أنها عميقة..." وقطع كلامي يُمسك بيدي يحاول أبعادها عن وجهه ليقول " تايهيونغ أبتعد عني..! " ولكن يده تصنمت فجأة ، وبهتت ملامحه ، ينظر خلفي لألتفت وسُرعان ما رأيتُ أرثر ينظر لنا ، ينظر لي لينظر لجونغكوك وأعاد فعلها مرتين لينظر ليدي التي تستريح فوق وجنته ليبتسم بغرابة ، يبتسم بجنون ، أبتسامة مُريبة ، نظرات مُشيبة ، وظل ينظر لنا بينما أُمي تزيل دماء وجهه بمنديل ، اللهِي نظراتِه مُرعبة..!

ولكن ها هو ثيودور الذي تقدم لنا وسحب ذراعي بقسوة ليُبعدني عن جونغكوك وقال يهسهس بغضب " هل جُننت! هو من ضرب أبيك! " وأقسم بأنني شخرتُ بضحكة ساخِرة لأدفعه عني وقلتُ بنبرة ساخِرة " بل أنت المجنون لأنه ليس أبي! ذلك الفاسق لن يكون أبي أبداً! "

ولكنه نطق بحِدة " أخرس!! " وتجاهلته أنظر لأُمي التي أقتربت من جونغكوك فجأة ، تمشي بغضب بأتجاهه لتقول بسخط " كُنت تقترب من أبنائي بقذارة والأن تعتدي على أرثر دون سبب! أتظن بأنّي سأصمت! وأنّي سأهدأ! ولكن أقسم بمن أحل القسم بأنني سأقدم بلاغاً عليك أذا ما أقتربت منا مرة أخرى! وسأجعلك تتعفن في السجن! ألا للعنة الرب لتحل عليك أيها الفآجِر الأضيم!! "

جَبروُت tkWhere stories live. Discover now