♡
__________إستَيقَظنا مُبكراً و رَغم الإرهاق الشَديد كانت هُناك وعود مُعلقه فى الهَواء يُمكننا أن نَنام فى الطائِره كان كل شَئ جاهِز فَقط أوصَلنا القِطه إِنِّى لِنامجون و مِن ثُم ذِهبنا إلى المَطار و حصلت بَعض المَشاكل ولَكنَنا كُنا فى الطائِره فى الوَقت المُناسب و نِمتُ طوال الرِحله أما فِلورا أنهَت كِتاباً و نِصف خِلال الرِحله التى إستَمرَت لِسته ساعاتٍ ،
عِندما وَصلنا لِلفُندق كَنت فى أوج نَشاطى و لَكن حَبيبَتي فِلورا كانت مُرهقه و مُتعبه
قَليلاً ،- حَبيبَتي فِلورا إن كّنتى مُتعبه يُمكنَنا أن نأخذ قَيلوله قَصيره كَى تَرتاحي ثُم يُمكنَنا
الخُروج .- لا داعى عَلينا الخُروج الأن و يُمكنَنا العَوده مُبكراً و النَوم .
- حسناً كَما تُريدين حَبى .
سِرتُ نَحو النَافِذه أحدق بالمَناظر فى الخارِج ،
- جونجكوك حَبيبِى لا تَنسى وضع واقى الشَمس .
- حسناً .
- جونجكوك حَبيبى ؟ .
- ماذا ، حُبى .
- أين عُلبه الواقى ؟ .
- إنها مع أدوات العِنايه بالبَشره .
- أنا لا أجِدها .
- ماذا !!! .
ذهبتُ نَحو الحَقيبه الصَغيره المَليئه بالكِريمات و الماسٌكات و المُنَظِفات و فُرش الأسْنان و بالفِعل لَم يِكمن هُناك أثر لِعلبه الواقى خَصَتى و لَكننى أذكُر جَيداً جداً وضعَها فى الحَقيبه ، لَحظه واحده ! ،
- لَقد وضَعتُ العُلبه ثُم أخرَجتُها .
- لِما ؟ .
- تَذكُرى قَبل يَومَين عِندما ذَهبنا فى مَوعد إلى الجَبل ؟ .
- نَعم .
- و بَعدها عُدنا إلى المَنزل و مارسنا حُبنا فأخرجتُ العُلبه و لَم أعِدها .
- حسناً ، سَوف يَكون عَلينا شِراء عُلبه أخرى مِن هُنا .
- أسِف حَبيبَتى .
- لا بأس حُبى .
- أين نَذهب أولاً .
- ما رأيك بأن نَتبع المُرشد السياحى الخاص بالفُندق ؟ .
- حسناً و لَكن نَعود مُبكراً بَعد تَناول العَشاء مُباشرة كَى تَستَريحى .
- حَسناً .
خَرجنا و لِحسن الحَظ المّرشد السياحى كان يَتحدث الإنجِليزيه بِنُطق واضِح جداً يَسهل فِهمه و الأماكن التى إصطَحبنا إليها رائعه و فَقط أحبَبت الشِعور بالراحه هُنا لا أحد يُحدق بِنا أنا و فِلورا لأنَنا مِن كوريا لأن نَحن فى اليابان و نَبدوا مُتشابِهين لَحد كَبير و لا أستَطيع وَصف ذَلك إنه شئ مُميز جداً لأنى تَعبت مِن التَنَمُر فى الماضى ،
ذَهبنا إلى مُعظم أماكن الأثار اليابانيه و لا أجد وَصف يُناسِبها إنها فَريده جِداً و جَميله بِشكل
خاص بَعدها تَوجهنا إلى الأسواق الشَعبِيه و
تِناولنا العَشاء ، السَماء كانت جَميله جِداً وَقت
الغُروب اللُون الوَردي و كَذلك البَنَفسِجي كانا
يَمتَزِجان مَعاً بِشكل رائِع جِداً مِثلى أنا
و فِلوراتى ،عُدنا مَعاً إلى الفُندق حوال السابِعه مَساءاً إستحمَمنا أنا و فِلورا ثم إستَلقينا على السَرير مُتعانِقان نَتَحدث عَن يَومنا الأول فى اليابان و نَتناول الشُكولاته الداكِنه و قَبل النَوم إتَصَلنا
بأُمى و كِريس و تَحدثنا مَعاً ، مِن اللاطيف
سَماع كِريس يَتَحدث الكوريه رَغم أن
الكَثيرمِن الكَلِمات كانت غير مَفهومَه ،النَوم بَين صَدر فِلورا دافئ و لَه رائِحه جَميله و دافِئه أكثر و يُمكنَنى الشِعور بِنَبض قَلبِها و إملاء رئَتيها بالهَواء و مِن ثُم تُخرج الهَواء على رأسى و يَطير شَعرى ، أصابِعها الطَويله الرائِعه تُداعب شَعرى و تُدلك فَروة رأسى بِبطئ و تُقبل رأسى بَين الحين و الأخرى ،
لا أفهَم سَبب الخَوف الذى شَعرت بِه عِندِما أردتُ الإعتِراف لفِلورا إنها فِلورا حَبيبَتي فى النِهايه ، أحياناً لا يَبدوا هذا حقيقياً ، وجودى هُنا مَع فِلورا واضِعاً رأسى داخِل صَدرها و تُداعِب رأسى بَينما تَقرأ كِتاباً وضعتّ قُبله على قَلب فِلورا بَينما أترُك نَفسى لأنام ،
تِلك اللَيله حَصلتُ على حُلم جَميل عَنى و عِن فِلورا ، كُنا فى الحُلم نَستَلقى تَحت شَجرة فِلورا المُفضله و فَجأه تَحركت الجُذور لِتَضُمِنا لِبَعضِنا أكثر و مِن ثُم غَطتْنا مَع ظُهور الكَثير مِن الأزهار الجَميله حَولنا و كُنت أنا و فِلورا مُتشابِكين فى عِناق جَميل دافئ .
__________________________________
♡