"11"

92 19 2
                                    

بريد الرسائل 💌:

همس في اذنها: "آلا تَعلَمِينْ أَن لِلقَمَرِ نُدوبَ وَذَلِك مَايَزِيده َجمَالاً"...♡
.
.
....
__________________

حوط ذراعيه على بطنها ليبعدها عن ذا الذي غرق في دمائه، تحاول تفلت منه فهي لم تنتهِ بعد من تلقين هذا الوغد درساً لن ينساه،
يمسكها بقوة شعرت باصابعه تكاد تخترق بطنها، ليهمس في إذنها:

-"إهدأي، إهدأي، فعلتِ به ماتريدين، إن أكملتِ هكذا ستحطمين وجهه ولا أعتقد بأنكِ تريدين المشاكل"

سكنت أنفاسها قليلاً لتهدأ، لاحظ سكونها ليبعد يداه عنها
امسك بذراعها و تقدم أمامها بينما تمشي خلفه

قاطع سكوتهما حديثه:
-"أين منزلكِ؟"

-"في الشارع المقابل"

وصلا حيث منزلها فتح حقيبتها وأخرج المفاتيح
بينما لم تعترض هي على ذلك تركته يفعل مايريد
دلفا إلى المنزل، اجلسها على الأريكة و امسك يدها

-"إنك تنزفين! هل تؤلمكِ؟"

لا رد منها، فقط ساكنة، قرب يده من وجهها لينزع كمامتها

-"هانا أين علبة الإسعافات؟"

اشارت بأصبعها حيث العلبة، جلبها ثم بدأ بتعقيم يدها
كانت متورمة!
و يبدو بأنها حقاً لم تلاحظ بأنه نزع الكمامة عن وجهها!

-"لم أكن اعتقد بأنكِ بهذه الوحشية!"

-"أنت لا تعلم شيئاً عني لذلك التزم بالصمت."

-"حسناً، ولكن قبل أن التزم الصمت يجب عليّ أخباركِ بأن وجهكِ ليس سيئًا كما اعتقدته"

"ماذا تقص.."
لم تكمل جملتها لتتحسس وجهها و الكمامة ليست عليه!

-"كما قلت هناك شيء تخفينه و كما يظهر لي هو هذه الندبة، هل تعتقدين بأنها تجعلكِ قبيحة أما ماذا؟، لا تعلمين بأنها شيء مميز حصلتِ عليه"

اقترب اكثر ليهمس في اذنها:
"آلا تعلمين أن للقمر ندوب وذلك مايزيده جمالاً.."

احكمت قبضتها لتضربه في بطنه جلس على الارض متألمًا:
-"تباً إنكِ حقاً قاسية"

-"اخرج من هنا لا أريد رؤية وجهك"

-"مابكِ يافتاة تحكمي بأعصابكِ قليلًا سأخرج على كل حال فأنا لا أنوي قضاء ليلةً مع فتاةٍ متوحشة"

صرخت بكامل قواها : "قلت اخرج"

-"سأخرج سأخرج، ولكن فقط اخبرني ماسبب غضبكِ هذا؟"

-"لا تريد أن أفرغه في بطنك لذلك أخرج"

-"حسناً أخفتني سأخرج، فقط اتمنى أن تكوني بخير.."
اشار إلى يدها

-"سأكون بخير عندما تذهب الآن، فأنا صدقني عندما اغضب لا أرى شيئاً أمامي لذلك لا تغضبني واخرج من هنا بسرعة."

.
.
.
.
يتبع🌊🩵....

 My Soul || روحي ✔Where stories live. Discover now