بارت 3

4.2K 150 7
                                    

امسك ميشيل رأسة وهو يتوجه نحو القبو يريد رؤيتها وأخراجها من هاذا المكان فورا يتمنى في داخلة انها لم تره
بعد ان بحث في القبو بأكملة تنهد بأرهاق كونه علم انها رأتة 
كيف سيحل هاذا الان اي مصيبة وقعت على رأسة
توجهة نحو ذالك الباب الذي يعلم تماما من خلفة

فتح الباب ببطأ وفي داخلة استغراب كبير كون  اللعين لم يصدر اي صوت وهو يرى شخص غريب معهة  فهو مع انه عمهة الا انهة لا يتقبل  وجوده
دخل الى هناك ليراها

واقفة تنظر لمن امامها بصدمة وفمها مفتوح من شده خوفها وارتجافها
وحقا لا يقع اللوم عليها  فهو بنفسة يخاف اللعين ويهابهة  توجهة نحوها يحاول اخراجها فحقا هو ليس  على اتم الاستعداد لمواجهة احدى نوبات جنونة يريد اخراجها من ذالك المكان

لكن مجرد لمسهة لكتفها جعلها تشهق وتبتعد عنة بخوف وخصوصا بعد ما رأتة امامها
لا تصدق الى الان ما رأت عينيها

قفص حديدي كبير جدا يوجد بة رجل ضخم اشبة بالغوريلا  كان يرتدي فقط سروال داخلي عريض
وجسدهة كان بشع جدا مليء بالجروح والدماء التي جفت قليلا الا ان جراحهة كانت جديدة اي ليست قديمة

نظرت نحو ميشيل كان الوحيد الذي يأتي الى هنا هل يعقل ان هاذا الرجل الطيف هو من فعل بة هاكذا سخرت بداخلها فهو بالاخير من هاذة العائلة المجنونة ماذا تتوقع  منة

لكنة حقا قد خدعها كانت تظنة افضل رجل في العالم لم تعلم انهة بهاذة البشاعة
سمعت صوت جاك وهو ينده بأسمها واسم ميشيل لترتعب ويبدأ جسدها بالارتجاف لم تشعر الا وهي تدخل من فتحات قضبان القفص الى الداخل مع ذالك الرجل

خوفها من جاك وميشيل اكبر من خوفها من هاذا الرجل فهي ضنت انهم يحتجزونة هنا ويقومون  بتعذيبة وانة شخص جيد
لم تكن تعلم انة الخطر بأكملة
اغمض ميشيل عينيهة وهو بأنتضار سماع صوت عضامها وهي تتحطم على يدي ذالك المختل
الا انة لم يسمع شيئا فتح عينيهة ليراه ينظر نحو عنقها المغطى بكدمات وقبل جاك

نظرت انيا الى ما ينظر لة ميشيل لترى ذالك الرجل العملاق وهو  يتلمس عنقها واماكن قبل جاك  بيده ببطئ
حقا بدأت تشعر بالخوف ما هاذا الكائن العملاق انهة من عالم اخر حقا  شعرت بة وهو يجلس بقربها بعدها ازاح شعرها جانبا  وتلمس  العلامات  لا تعلم ما يشعر بة او ما يفعله فلم يكن يضهر عليهة شيء من المشاعر كان كتلة متحجرة  
اما ميشيل فلعين لم يستطع اغلاق عينية او التحرك من مكانة لاول مره يراه وهو يتفاعل مع شخص ما بهدوء

ازاح لها رأسة لكي يضهر لها عنقة وهو مغطى بكدمات  ناتجة عن تعذيب مستمر ما ان رئتها حتى بدأت دموعها بالهطول
كانت العلامات بشعة جدا ومقززة وتثير رغبتها بالتقيء  نظر لها بعد قليل من الوقت وكان الانزعاج باد على ملامحة 
فهمت هي ما يحاول قولة لها اراد منها ان تلمس عنقهة مثلما فعل هو معها  تلمستة هي ودموعها وشهقاتها بدأت تتعالى كانت الكدمات مرعبة

أريدك صغيرتي Where stories live. Discover now