بارت 14

2.8K 108 2
                                    

بعد مرور اسبوع
ها هي كايا بمفردها في القصر تواجهة غضب روبرت وحالاتة التي تفاقمت بعد رحيل انيا واللعنة لم تعتقد هو متعلق بها الى هاذة الدرجة طعامة بدأ يقل عدم استجابتة الواضحة لجلسات العلاج التي تقوم بها
لا يفعل شيء سوى التسطح في القفص وليس لة رد فعل تجاه اي شيء او اي شخص  ان لم تطعمهة هي بيديها وتعطيهة الدواء لا يأكل او يقترب من الطعام حتى

اللعين ميشيل ذالك الاحمق التافهة يعاقبها على اتهامها لة بالتجاهل يتجاهلها طوال الوقت لا يكلمها او يقترب منها ان كان يظن ان الامر يحزنها او يجعلها غاضبة
ففي احلامة اللعينة اسعد اسبوع في حياتها كونها لا تتعرض لاي من تحرشاتة اللعينة  ربما عليها ان تحتفل بكونها اتهمتة بذالك
وعليها ايضا ان تقبل كايا كونها السبب في رد فعل كهاذا منه

جلست امام روبرت وهي تحاول ان ترى اي رد فعل منهة لما تقولة
كايا : روبرت لقد بدأنا بالعلاج وقد شفيت تماما لما تعود بنفسك الى نقطة الصفر فعلتك هاذة حمقاء وغير صحيحة
انظر الى حالك هل ترى روبرت الجديد الذي وعدنا بعضنا من اجل ان تكون علية ام روبرت القديم الذي لا يعلم كيف علية التصرف

انا ارى روبرت القديم الجبان الخائف هيا فمن انت لا اعلم صدقني
لم تجد اي استجابة منة على ما تقول بل العكس كانت عيناه مفتوحة اغلقها وهو يتصرف وكأنة نائم

دخل ميشيل بعد ان تنهدت كايا بغضب منة ليقول
الم يستجيب الى الان
اومئت لة بلا لتذهب وتتركهم

بعد ان خرجت توجهة ميشيل نحو ذالك القفص الذي يقبع بة روبرت وحاول التكلم معهة قليلا
ميشيل : روبرت ما هاذة الحال التي وصلت اليها ما بك ايها الصغير ماذا تريد اخبرني وسأحضرة لك
كان ميشيل يعتقد ان روبرت سيتجاهلة كالعادة مثلما يفعل دائما  لكن ان يقف روبرت ويتجة نحو ذالك السلايم الذي يحضرة لة ميشيل دائما

ثم يجلس على الارض ويكتب اسم انيا بالسلايم جعل من ميشيل يقف هناك كالصنم ينظر الى ما فعلة روبرت بحيرة بالغة
هل حقا هو فعل ذالك  لا يصدق ما رأه واللعنة هو خائف ان يلتفت الى الخلف ليستدعي احدهم ليؤكد لة صحة ما رأه لكن يعود فلا يجد شيئا لذا وقف كالصنم ينظر الى الارض ولم يستطع تحريك انش من جسدة

عندما لاحظ روبرت عدم فعل ميشيل شيء عندما كتب اسمها على الارض انزعج وعاد الى حزنة ليحمل ذالك السلايم ويرميهة على ميشيل بعدها يعود للتسطح على الارض ولكن هذة المرة على بطنة واغلق عينية لا يريد الاستماع لهم بعد الان

اما ميشيل فبعد ان رماه روبرت بالسلايم استيقظ من صدمتة ليقول هل تريدها هل تريد مني احضارها لك
لاحظ انزعاج روبرت وخرجت منهة انين يدل على انة لا يريد الكلام مع ميشيل لذا حاول ميشيل ان يسئلة ذالك السؤال الذي يدور في عقلة طوال تلك الايام ولم يستطع نسيانة
ميشيل : روبرت هل حقا قمت بتقبيل انيا

أريدك صغيرتي Where stories live. Discover now