بارت 13

2.8K 100 18
                                    

كانت كايا تتجول في القصر وهي تبحث عن انيا  من اجل ان تقوم بمعالجة روبرت كما كانت تفعل دائما فليوم هو  احدى جلسات علاجة
لكنها لم تراها في اي مكان ضنت انها في القبو فقد ذهبت امامها من اجل اطعام روبرت لكنها لم تجدها هناك واللعنة اين اختفت هاذة الصغيرة

بحثت في كامل القصر عنها فلم تجد اي اثر لها اللعنة اين ذهبت خرجت خارج القصر كان ميشيل يقف يعطي بعض المعلومات لحرس القصر وكذالك يأمرهم بالانتباه لما يحدث  فهو يشك بأن هناك من سيحاول التهجم على القصر
ليراها وهي تخرج اللعينة ماذا اخبرها عن الخروج الى هنا ورؤية الحرس لها الم يحذرها من الامر  .
توجهة نحوها بعد ان ترك الحرس وشأنهم كانت تتلفت وكأنها تبحث عن شيء ما
لم يهتم بما تبحث عنهة كيف تتجرء على عصيان اوامره كم مره علية اخبارها بأن تفعل ما يطلبة منها  ربما هي بحاجة لعقاب كي تكف عن عصيان اوامرة
ابتسم بمكر ليقول عقاب نعم لكن نوعي المفضل من العقاب

رأت كايا من بعيد انيا وهي جالسة شاردة تفكر في امر ما قررت التوجهة نحوها لكن ما ان خطت اولى خطواتها حتى شعرت بذالك الذي امسكها بقوة من يدها وسحبها خلفة
فزعتت لتصرخ اتركني لكنها ما ان علمت انه ميشيل حتى تنهدت بأرهاق من اللعين الذي لا يتركها بمفردها تفعل ما تشاء
ما الذي عليها فعلة مع هاذا الكريه كي يتركها ربما تقتلة وتدفنة في هاذا القصر فكرة رائعة حقا

لم تكن تمزح فيما تفكر فية في قتل ميشيل فاللعين قد ازعجها وجعلها ترغب حقا بقتلة والتخلص منهة حتى تشغل وقتها في التخطيط لعلاج روبرت
قام بسحبها الى مكان خلف القصر خال من الحرس وكذالك لا يوجد بة احد غيرهما ضرب ضهرها بالحائط بقوة وقال بصوت غاضب
هل ما فعلتية هو كرها وبغضا بما اقوله لك وما اريد منك تنفيذة ام ماذا

صرخت بة بعد ان فاق غضبها الحدود ولم تعد تستطيع تحملة فحقا اللعين تجاوز كل حد لة معها من يضن نفسة حتى يوجهة لها هاكذا كلام
كايا : ومن انت لكي اسمع كلامك واقوم بتنفيذة او لاسئلك سؤال اخر
من تكون لكي تأمرني بهاذة الطريقة ان كنت تظن ان عملي هنا سيجعلني اكون عبدة لديك ففي احلامك اللعينة سيتحقق ذالك

صفعها بقوة على وجنتها بعدها اعاد الكرة على الوجنة الاخرى لتضربة بقدمها على بطنة بقوة ليصرخ متألم ومتفاجأ فلم يعتقد هو انها ستفعلها

حسنا كانت قوتها اكبر مما كان يعتقد بعد ان تغلب على المة قليلا نظر لها فرئى تلك الدموع التي تجمعت على عينيها ولاول مره رئى صدق مشاعرها في عينيها لم تكن حزينة ضاهريا كما تفعل دائما لكي

تقوم بخداعة كانت تلك الدموع حقيقة بحتة  نظر ليجد تصبغ وجنتيها بذالك اللون الاحمر نتيجة لصفعاتة هل تبكي لانة ضربها لا يصدق كم هي طفلة صغيرة

اما كايا كان الغضب حقا يعصف بها من الداخل وهي لا تستطيع كتم دموعها هل قام اللعين بضربها من يعتقد نفسة لم يتجرء ان يفعلها احد من قبل غير ذالك اللعين الذي لا تود ان تتذكره 
ليعود الذي امامها ويفعل نفس الشيء لا يعلم من هي حقا حسنا ربما اخطأت حين ظنت انها ستقوم فقط بتجاهل ما يفعل ستريهة الان
تحاول قدر الامكان ان تكتم دموعها فلم تستطع لتسقط تلك الئالؤ من عينيها

أريدك صغيرتي Where stories live. Discover now