جلست كايا امام قبر والدتها تصرخ وتبكي الى درجة انها لم تعد تستطيع التكلم حتى
بكائها قطع قلوب الواقفين حولها وهي تنادي والدتها ان تخرج من القبر وتأتي لاحتظانها
ميشيل : كايا ساعديها على الوقوف والعودة الى القصر لقد انتهت مراسيم الدفن
كايا : ساعدني ميشيل فهي لا تتركني اقترب منها
توجه ميشيل نحوها وحاول الاثنان جعلها تقف
الا انها صرخت بهم وهي تدفعهم للابتعاد عنها
ميشيل : يكفي انيا يكفي ايتها الصغيرة
لم تكن انيا تستطيع الكلام بسبب ذالك الالم الذي تشعر بة في فمها
لم يستطع ميشيل او كايا السيطرة على جسدها بل كانت تحاول الافلات منهم كلما لمسوها
كايا : يكفي انيا حقا يكفي سوف نأتي الى هنا في وقت اخر الان عليك ان تذهبي الى القصر
لم تجبها انيا بل نظرت الى قبر والدتها فقط لا تستطيع الى الان التفكير في الطريقة التي قتلت بها الى الان تتذكر ما رأتة في هاتف كايا
بعد محاولات عده من انيا وكايا استطاع الاثنان ان يجعلاها تقف وتتجه معهم نحو القصر
في القصر وقف اليكس في الخارج الحراسة اصبحت متشددة جدا على القصر
نظر ميشيل نحو عدد الرجال الموجودين ليقول
اليكس عددهم كثير جدا ماذا يفعلون هنا
اليكس : هاذة اوامر روبرت وانا اقوم بتنفيذها
ميشيل : هل هناك شيء سيء حدث في العمل
اليكس : لا اعلم لكن ما اعلمة فقط بأننا قد ايقظنا في روبرت شخص حتى انا لا اعلم من هو
ميشيل : عن ماذا تتكلم
اليكس : لا شيء فقط ادخل
يوم يمر بعد يوم وها هي انيا تجلس في غرفة في هاذا القصر اللعين حزنها وبكائها يزداد لا تصدق ما رأتة في ذالك الهاتف
ولم يكتفي فقط بتمزيق والدتها بل على العكس قام اللعين بأحراق المشفى بعد ان اخرجو الجميع ما عدا اجزاء والدتها
لم تكن على قبر والدتها كان مجرد شيء رمزي فلم يجدو غير اشلاء صغيرة محترقة
طرقت كايا الباب لتدخل وهي لا تعلم كيف ستخبرها بما اتت من اجلة
كايا :انيا روبرت في الاسفل وهو يطلب رؤيتنا جميعا
نزلت كايا وانيا درجات السلم نحو الاسفل
كانت كايا في غاية من الخوف مما سيحدث فهي تعلم ان اليوم هو يوم الانفجارات
نظرت نحو اليكس الذي كان يقف بعيدا يراقب الجميع
نظرت انيا نحو روبرت وكانت تعتقد بأنها سترى نظرات الاسف الحزن في عينية اين هي لم ترى سوى البرود والجمود يقف امامهم .
الغضب الكامل يسيطر علية وكأنة يريد قتلهم
جميعا لم تهتم فليحترق هو وغضبة
وقفت انيا وكايا بعيدا عنهم
لم ينظر اليها حتى او يعطيها اي اهتمام اليست زوجتة التي تزوجها منذ اسبوع لعين
وهل تهتم هي ان نظر اليها لا لا تهتم ما ارادتة فقط ان يعبر لها عن اسفة ان يظهر لها انه نادم على فعلتة
لكن ما رأتة كان العكس تماما لم يكن يهتم لها
بل خرجت تلك الكلمات بصوت كاره غاضب غير مبالي لاي احد
روبرت : من الان فصاعدا انا سأكون مسئول عن كل ما يجري في هاذا القصر .
ميشيل : ماذا يحدث هنا روبرت هل انت بخير اين كنت لما لم تحضر مراسم الدفن
لاحظت انيا اشمئزازه عندما ذكر ميشيل الدفن
أنت تقرأ
أريدك صغيرتي
Actionمشهد واقف يتطلع بها ببرود بعد عودتة الفتاه التي انقذت حياتة وغيرتها بعد ان كان لا شيء اصبح كل شيء بفضلها اقترب هو منها لا يعلم ماذا يقول او كيف يقول لها بعد كل ما حدث يريد اخبارها عن كم هو يعشقها وكم يريد وجودها بقربة لكنها حطمت كل شيء بداخلة ع...
